بعد ثلاثين عامًا من التفاني في عالم سباقات السيارات، أعلن فرانسوا دومونتييه، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة سباقات أوكتان، عن تنحيه من منصبه كرئيس لجائزة كندا الكبرى للفورمولا 1. وسيخلفه جان-فيليب بارادي، الذي سيتولى القيادة بدءًا من الجمعة المقبل.
بدأ دومونتييه مسيرته المهنية في شركة جزيرة نوتردام، حيث عمل كمنسق عمليات لجائزة كندا الكبرى للفورمولا 1 في عام 1994، ثم أصبح مدير العمليات في عام 1996. في عام 2002، أسس مجموعة سباقات أوكتان، وفي عام 2009، تولى منصب الرئيس التنفيذي لجائزة كندا الكبرى للفورمولا 1. تحت قيادته، تطورت الجائزة لتصبح واحدة من أهم الفعاليات الرياضية في كندا.
تم شراء مجموعة سباقات أوكتان من قبل شركة بيل في عام 2021، وهي صفقة وصفها دومونتييه بأنها أعطت شركته الأوكسجين الذي كانت بحاجة إليه. وأكد في رسالة مفتوحة أن الحدث الآن في وضع مالي جيد وشعبية كبيرة أكثر من أي وقت مضى. وأعرب عن فخره بترك إرث قوي لمدينة مونتريال وكيبيك وكندا، مؤكدًا أن الجائزة ستظل حدثًا عالمي المستوى.
سيبقى دومونتييه في مجموعة سباقات أوكتان كمستشار استراتيجي لضمان انتقال سلس، وسيواصل أيضًا عضويته في لجان رياضة السيارات والمركبات الفردية في الاتحاد الدولي للسيارات (FIA). من جانبه، سيبدأ جان-فيليب بارادي، نائب الرئيس في بيل ميديا، في منصب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة سباقات أوكتان اعتبارًا من الجمعة. وذكرت بيل في بيانها أن بارادي كان يعمل بالفعل بشكل وثيق مع مجموعة سباقات أوكتان لتنظيم وترويج جائزة كندا الكبرى هذا العام.
بينما يستعد جان-فيليب بارادي لتولي القيادة، يبقى التحدي الأكبر هو الحفاظ على سمعة جائزة كندا الكبرى للفورمولا 1 وتحقيق المزيد من النجاحات المستقبلية. هذا الحدث يعتبر واحدًا من أهم الفعاليات الرياضية والسياحية في كندا، ويجذب عشاق السباقات من جميع أنحاء العالم، مما يجعل من الضروري التأكد من تنسيقه وتنظيمه بشكل يليق بمكانته العالمية.