فرانسوا لوغو يرغب في اختبار معادلة جديدة لإيصال حزبه إلى السلطة
يرغب زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك "فرانسوا لوغو" باختبار معادلة جديدة من شأنها السماح لحزبه بالوصول إلى السلطة بعد 4 سنوات ونصف السنة.
واعتبر الحزب أنه حان وقت إعادة خلط الأوراق بعد خسارتين متتاليتين في الانتخابات العامة وبعد وصول الحزب الليبرالي إلى السلطة على رأس حكومة أكثرية.
وجاءت تصريحات الزعيم لوغو قبل أداء نوابه اليمين الدستورية أمس الثلاثاء في الصالون الأحمر للجمعية الوطنية.
واعتبر زعيم حزب التحالف أنه من الطبيعي إدخال تعديلات والتي من خلالها سيحاول وضع اللاعبين في فريقه في أماكن مختلفة.
واُعتبر رد لوغو محاولة لتبرير قراره القاضي بسحب منصب الناطق بلسان الكتلة النيابية البرلمانية للحزب من " جيرارد دلتيل " لصالح " فرانسوا بونارديل " وتعهد لوغو بالعمل لحث حكومة " فيليب كويار" على إيجاد حلول للوضع الاقتصادي والخدمات الصحية.
وأكد لوغو أن حزبه سيكون حزب المكلفين معتبراً أنه ومن أجل إنعاش الاقتصاد لابد من تقليص العبء الضريبي عن كاهل المواطنين على المدى القصير.
ونعيد التذكير بأن الحزب الليبرالي تعهد أثناء الحملة الانتخابية بتوفير 250,000 وظيفة وشدد حزب التحالف على متابعته لهذا الوعد الانتخابي للتأكد من أن الوظائف ستكون على المستوى المطلوب وذات نوعية.
إلى ذلك طالب لوغو رئيس الحكومة الجديد بإيجاد حل سريع للسجال حول شرعة العلمنة معتبراً أنه من الضروري اعتماد شرعة تحصل على دعم نسبة كبرى من المواطنين.
ونُشير إلى أن حزب التحالف تمكن من إيصال 22 نائباً إلى الجمعية الوطنية في كيبيك في الانتخابات العامة في 7 من نيسان الجاري.
