يشهد قطاع الصحة في مونتريال فضيحة صحية خطيرة، حيث تعرض موظفون في أحد المراكز الصحية للتلوث بالأسبستوس لمدة عام كامل من دون علمهم بذلك.
وتمّ إخلاء طابق كامل من مبنى تابع للمركز المتكامل الجامعي للصحة والخدمات الاجتماعية في غرب جزيرة مونتريال في شهر يونيو/حزيران الماضي، وذلك بسبب وجود هذه المادة التي مُنع منذ عام ١٩٩٠ استخدامها في عمليات البناء بسبب خطورتها. والأكثر خطورة هو أن الموظفين استمروا في العمل لمدة عام في مكاتب ملوثة، رغم انهيار جزء من السقف وإجراء تحاليل كشفت عن وجود هذه المادة الخطيرة.
واتهمت النقابة إدارة المركز بإهمال جسيم، حيث كانت على علم بهذه المشكلة منذ عام على الأقل. ويتعرض الموظفون الذين تعرضوا للأسبستوس لخطر الإصابة بأمراض خطيرة على المدى الطويل، بما في ذلك السرطان.
وقد أكدت لجنة معايير السلامة والصحة المهنية وجود الأسبستوس وظروف العمل الخطرة، وفتحت تحقيقًا لتحديد المسؤوليات.