فوز ساحق للحزب الليبرالي في كيبيك وفيليب كويار يترأس حكومة أغلبية
انتُخب زعيم الحزب الليبرالي في كيبيك " فيليب كويار " أمس الاثنين على رأس حكومة أغلبية و أصبح كويار و الذي يبلغ من العمر 56 عاماً رئيس الوزراء رقم 31 في تاريخ مقاطعة كيبيك.
فقد حصدت الموجة الليبرالية الحمراء 70 مقعداً في الجمعية الوطنية مقابل 30 مقعداً للحزب الكيبيكي و22 مقعداً لحزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك و3 مقاعد لحزب التضامن الكيبيكي مما يضع حداً لحكومة الأقلية التي ترأستها " بولين ماروا " والتي كانت ولايتها الأقصر في تاريخ مقاطعة كيبيك.
وبلغت نسبة المشاركة في صناديق الاقتراع 71,6% مقارنة بنسبة 74,6% عام 2012 و 57,43% عام 2008.
وتمكن الحزب الليبرالي في كيبيك من حصد 41,5% من نسبة أصوات الناخبين مقابل 25,4% للحزب الكيبيكي و 23,1% لحزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك و 7,6% لحزب التضامن الكيبيكي.
هذا وتمكن الزعيم الليبرالي " فيليب كويار " الذي ترشح عن دائرة روبيرفال من الفوز بسهولة على منافسه عن الحزب الكيبيكي مما كان يعتبر بمثابة تحدي نظراً لأن الدائرة محسوبة على الحزب الكيبيكي عادة.
وفي خطاب الفوز شدد الزعيم الليبرالي على أن كل المقاطعة رابحة من خلال انتخاب حكومة مستقرة، وبأن أولوية الحكومة اليوم هي الاقتصاد وتوفير الوظائف و بأن الناخبين اختاروا الوحدة والانفتاح.
وتعهد الزعيم الليبرالي بوضع حد للانشقاقات ودقت ساعة المصالحة مع الأقليات، كما تعهد كويار بالعمل بطريقة بناءة لإعادة كيبيك إلى الريادة في إطار الاتحادية الكندية ودعا الجميع للعمل يداً بيد من أجل التقدم مشيراً إلى أن كل الآمال مسموحة.
ووجه الزعيم الليبرالي كلمة إلى الناطقين باللغة الانجليزية وإلى المهاجرين من كافة أنحاء العالم للمشاركة في كتابة التاريخ إلى جانب المواطنين في كيبيك مؤكداً أن الجراح أصبحت وراءنا متأهلاً بالمهاجرين قائلاً لهم أنتم في دياركم.
