حذرت السلطات الصحية في بلدية لافال من مخاطر صحية جسيمة تهدد السكان بعد الفيضانات الأخيرة التي ضربت المنطقة، حيث حذرت من انتشار الأمراض وانتشار الحشرات الناقلة للأمراض، بالإضافة إلى مخاطر الإصابة نتيجة الأنقاض والأشياء الحادة المنتشرة في كل مكان.
ودعت الدكتورة ستيفاني ساسر، طبيبة استشارية في هيئة الصحة العامة في لافال، السكان إلى توخي الحذر الشديد من المياه الراكدة التي تشكل بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل لفيروس النيل الغربي. وحثت السكان على التخلص من هذه المياه بأسرع وقت ممكن.
كذلك، حذّرت الدكتورة ساسر من مخاطر التعرض للعفن والفطريات التي قد تنمو على الأثاث والأشياء المتضررة من الفيضانات، والتي قد تسبب مشاكل صحية خطيرة إذا استنشقت. ونصحت بضرورة التخلص من هذه الأشياء وتطهير المنازل المتضررة بشكل جيد. ومن الأفضل ارتداء نظارات واقية وقفازات.
وشددت الدكتورة ساسر على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية للسكان المتضررين من الفيضانات، حيث يعانون من ضغوط نفسية كبيرة نتيجة الخسائر المادية والتغيرات المفاجئة في حياتهم. ودعت إلى طلب المساعدة من المتخصصين في حال الشعور بالحاجة إلى ذلك.
يوصى بالاتصال بخدمة المعلومات الصحية (811، الخيار 2) للحصول على نصائح من متخصص. وفي لافال، لم يتم تسجيل زيادة كبيرة في عدد المكالمات خلال الأيام الأخيرة، وكان متوسط وقت الانتظار أربع دقائق.
من جانبها، أعربت وزارة الأمن العام عن قلقها إزاء الوضع، وحولت المواطنين إلى أقسام مختلفة من موقعها على الويب للحصول على مزيد من المعلومات.