وقع اختيار الحكومة الفدرالية على كاناناسكيس في ألبرتا كموقع لقمة قادة مجموعة السبع العام المقبل.
هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها كندا القمة منذ عام 2018، إذ تقع كاناناسكيس غرب مدينة كالغاري، وكانت قد استقبلت قمة عام 2002.
علماً ان رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو يتواجد في بوليا الايطالية هذا الأسبوع لحضور قمة هذا العام.
وتوصل القادة إلى إتفاق جديد لاستخدام أصول روسية مجمدة لمساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها بعد مكاسب روسية على الساحة القتالية، إذ وافقت كندا من جانبها على التبرع بمبلغ 5 مليارات دولار كجزء من هذا الخطة.
جدير بالذكر أن آخر قمتين لمجموعة السبع والتي استضافتهما كندا كانتا مسرحاً للجدل.
إذ ترك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اجتماع عام 2018 في شارلوفوا، كيبيك، مبكرًا لحضور قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كما قام ترامب بنشر تغريدة أوعز فيها إلى مسؤوليه بسحب دعمهم لبيان القادة بعد لحظات من إصداره.
حكومة رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر أيضًا واجهت انتقادات خلال اجتماع عام 2010 في موسكوكا، أونتاريو، بسبب بناء جناح سياحي بتكلفة 1.9 مليون دولار في مركز الإعلام للقمة، الذي شمل مسبحًا داخليا لمحاكاة الأجواء الريفية في أونتاريو.