فتح ناثان زسومبور-موري ورايلان وينز فصلاً جديدًا في تاريخ الغطس الكندي. فميدالية البرونز التي حققاها اليوم الاثنين في مسابقة الغطس المتزامن من ارتفاع 10 أمتار تمثل أول منصة تتويج أولمبية للبلاد في هذه المسابقة للرجال.
تأهلت السباحة سمر ماكينتوش إلى نهائي سباق 400 متر متنوع يوم الاثنين في مسبح أرينا باريس لا ديفانس. ستتاح لها الفرصة لإضافة ميدالية ثانية إلى مجموعتها الباريسية بعد ظهر اليوم الاثنين.
أيضاً، حققت المبارزة الكندية من أونتاريو إليانور هارفي إنجازاً رائعاً بحصولها على الميدالية البرونزية في المباراة الفردية بسلاح المبارزة بالسيف يوم أمس في أولمبياد باريس. هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يفوز فيها رياضي كندي بميدالية في هذه المبارزة في الألعاب الأولمبية. وقد حققت هارفي هذا الإنجاز بفوزها على الإيطالية أليف فولبي Alive Volpi، التي احتلت المركز الرابع في التصنيف العالمي، في مباراتها الأخيرة.
وهارفي ليست رياضية عادية. فهي حاصلة على درجة البكالوريوس في علم النفس ودراسات الجندر، وتتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا بالكامل، وأسست شركتها الخاصة في مجال الأزياء. وإلى جانب كل ذلك، أصبحت منذ يوم أمس الأحد، أكبر بطلة في تاريخ المبارزة الأولمبية الكندية. عمرها ٢٩ سنة.
وفي رياضة الجمباز، تأهل المنتخب الكندي للسيدات إلى النهائي بعد تأهل نظيره للرجال يوم السبت. قبل سفرها إلى باريس، خضعت الفرقة الكندية لثلاثة معسكرات تدريبية مكثفة في مدن مختلفة. وفي كل معسكر، تم تنظيم محاكاة واقعية للمنافسات من خلال دعوة الجمهور لحضور التدريبات وتقديم مختلف أنواع التشجيع وحتى الإزعاج. فقد تعرض الرياضيون إلى تجربة جميع أنواع ردود الفعل الجماهيرية، بدءًا من الصمت المطلق ووصولاً إلى الضوضاء الصاخبة، مروراً بالهتافات المتزامنة سواء بالتشجيع أو الاستهجان، وذلك بهدف إعدادهم نفسياً للتعامل مع الضغوط التي قد يواجهونها في بطولة باريس.
كذلك، تألق كل من فيليكس أوجيه – ألياسيم وليلى آني فرنانديز في انطلاقهتما ببطولة رولان غاروس.
وفي كرة القدم النسائية، أسفر هدف في الدقائق الأخيرة عن فوز حاسم حافظ على آمال الفريق في التأهل إلى الدور الإقصائي. ففي خضم الأزمة التي يعيشها منذ بداية البطولة الأولمبية، فاجأ المنتخب الكندي للسيدات لكرة القدم الجميع بتحقيقه فوزاً بنتيجة 2-1 على فرنسا في مباراته الثانية في الدور التمهيدي. وبسبب العقوبة التي فرضتها الفيفا على الكنديات والتي تتكون من ست نقاط، لا تزال فرصهن في التأهل إلى الأدوار الإقصائية ضئيلة على الرغم من فوزهٍما في مباراتيهما في باريس.
وكانت قد اعتذرت مدربة المنتخب الكندي بيف بريستمان، قبيل المباراة، في رسالة نشرت على منصة إكس عن التداعيات التي تسببت بها فضيحة التجسس على اللاعبات. وقد أكدت على أنها ستتعاون في التحقيق لكشف ملابسات هذه القضية.
من جهته، أعلن مكتب وزيرة الرياضة الكندية كارلا كوالترو صباح أمس الأحد عن تعليق رواتب المسؤولين الكنديين الثلاثة الذين عاقبتهم الفيفا. وبالإضافة إلى بريستمان، شملت هذه العقوبة المدربة المساعدة جاسمين ماندر والمحلل جوزيف لومباردي.