كندا تعرب عن تعازيها للمرة الأولى بشأن سقوط ضحايا مدنيين في غزة

 أعربت كندا عن تعازيها للمرة الأولى في أعقاب مقتل مدنيين فلسطيين أبرياء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وجاءت التعليقات على لسان وزير الخارجية الكندي "جون بيرد" بعد أن أمضت الحكومة الكندية الأيام الأخيرة في إظهار الدعم الثابت لإسرائيل والحديث عن حقها في الدفاع عن نفسها من الهجمات الصاروخية التي يقف وراءها الناشطون في حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وقال ناطق باسم وزير الخارجية الكندي لوكالة الصحافة الكندية إن الحكومة تشعر بالحزن لمقتل ومعاناة المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وأضاف قائلاً إن حركة حماس وحلفاءها يتحملون وحدهم مسؤولية ما آلت إليه الأزمة التي تسببوا بها ويساهمون في إذكائها.

إلى ذلك تباحث أمس الاثنين وزير الخارجية الكندي "جون بيرد" مع نظيره المصري "سامح شكري" حول مستجدات الوضع في قطاع غزة لا سيما حول الدور الذي قد تلعبه مصر في هذا الإطار.

وأعاد وزير الخارجية الكندي التأكيد على حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها وبأنه يتوجب على حركة المقاومة الإسلامية حماس التوقف عن إطلاق الصواريخ  أو أن تتحمل مسؤولية مواصلة العنف.

إلى ذلك أصدرت ناطقة بلسان حزب المحافظين بياناً أمس الاثنين اعتبرت من خلاله أن الحزب  الليبرالي الكندي بزعامة "جوستان ترودو" لا يدافع عن إسرائيل وبأنه حكماً يؤيد العنف الأعمى الذي يلجأ إليه الإرهابيون على حد قولها.

ودافع الحزب الليبرالي الكندي عن موقفه مؤكداً أنه وعلى عكس الاتهامات التي كالها له حزب المحافظين فإنه يشاطر رؤية حكومة هاربر لهذا النزاع المستفحل في الشرق الأوسط إنما الحزب الليبرالي يشدد على أهمية اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لوقف القتال.

في سياق متصل انتقد الحزب الديمقراطي الجديد الدعم الكندي المطلق لإسرائيل مشيراً إلى أن الدولة العبرية شنت أكثر من 1,300 هجوم جوي على قطاع غزة في الأيام السبع الأخيرة.