كندا تُرحب باتفاق بخصوص أزمة الروهينغا
اوتاوا- ذكرت وزيرة التنمية الدولية فى كندا "ماري كلود بيبيو"Marie_Claude_Bibeau ان الاتفاق بين ميانمار وبنغلاديش حول اعادة اللاجئين الروهينغا المسلمين يعد خطوةً فى الاتجاه الصحيح ولكنه يحتاج الى تلبية عدة شروط قبل تنفيذه.
وكانت قد اعلنت ميانمار، التى تعرف ايضاً باسم بورما، الاتفاق اليوم ولكنها لم تقدم تفاصيل عن عدد اللاجئين الروهينغا الذين فروا من حملة القمع الوحشية فى ولاية راخين فى البلاد والذين سيسمح لهم بالعودة الى ديارهم.
هذا وقد فرّ اكثر من 620 الف من اقلية الروهينغا من ميانمار الى بنغلاديش منذ 25 اغسطس عندما بدأت قوات الأمن البورمية ما وُصف بعمليات التطهير عقب هجوم شنته مجموعة من المسلحين الروهينغا على 30 موقعاً للشرطة.
وقال مسؤولون من بنغلادش إن عمليات الاعادة ستبدأ فى غضون شهرين. هذا وقالت الوزيرة بيبو فى معرض حديثها للصحفيين من بنغلاديش حيث زارت ايضاً مخيمات اللاجئين الروهينغا إن الاتفاق يعد جيداً من حيث المبدأ.
مشيرةً الى انه وحتى لو لم يتم الافصاح عن شروط الاتفاق، الاّ ان كندا تأمل بأن يتم رؤية وصايا الامم المتحدة على ارض الواقع .
وقد قُدم تقرير الأمين العام السابق للأمم المتحدة قبل يوم واحد من اتخاذ الجيش الميانماري خطوات ملموسة لانهاء الفصل المأساوي المفروض على مسلمي الروهينغا .
جدير بالذكر أن مكتب زعيمة ميانمار "اونج سان سو كيى" اكد ان صفقة اليوم الخميس تتبع صيغةً تنص على اتفاقية العودة لعام 1992 حيث يطلب من الروهينغا تقديم وثائق الاقامة قبل السماح لهم بالعودة الى ميانمار.
الوزيرة الفدرالية اكدت انه ومن خلال تواصلها مع مجموعة من اللاجئين الروهينغا فان العديد منهم قالوا لها إنهم مستعدون للعودة إلى ميانمار ولكن فقط بشرط ان تكون حقوقهم الإنسانية وحقوق الملكية الأساسية محمية.
مشيرةً الى انهم يريدون أن يكون لهم الحق في العمل، كما يطمحون في أن يذهب أطفالهم إلى المدرسة.
(المصدر: اذاعة الشرق الاوسط في كندا عن القسم الانجليزي لهيئة الاذاعة الكندية)
