كيبيك تبدأ الاستشارات حول الترهيب
أطلقت الحكومة في كيبيك مشروع مكافحة الترهيب من خلال فتح باب الاستشارات عبر شبكة الانترنت مما يسمح لها بإرساء خطة عمل مشتركة.
وتدعو الحكومة المواطنين في كيبيك إلى التعبيرعن آرائهم حول المحاور الأساسية المرتبطة بظاهرة الترهيب من خلال الكشف عن تصورهم لهذه الآفة بغض النظر عن الحالات التي يعانون منها أو الأوضاع التي تعرضوا لها سابقاً .
وتستلم الحكومة آراء المواطنين لغاية 30 من شهر تشرين الثاني المقبل حيث تعتزم كيبيك مقاربة المشكلة بشكل شامل أبعد من الحالات التي تطال قطاع التربية والتعليم وأوساط المسنين.
كما ترغب الحكومة في تسليط الأضواء على مواقع التواصل الاجتماعي التي ساهمت في تنامي هذه الظاهرة.
وبهذه المناسبة أعلنت وزيرة الأسرة والمسؤولة عن مكافحة الترهيب " فرانسين شاربونو" أن الحكومة ترغب في معالجة هذا الملف بمنأى عن التحزبات السياسية وشددت الوزيرة على أن الترهيب مرفوض بكافة أشكاله وبأنه يتوجب على المنتخَبين أن يكونوا قدوة للآخرين في هذا المجال بإشارة ربما إلى ردود الفعل في أوساط النواب على قضية بولدوك.
