أعلنت وزارة البيئة في كيبيك، في بيان اليوم، أنها تعمل على وضع حد للرمي غير القانوني للتربة، التي يُحتمل أن تكون ملوثة، والردمِ غير القانوني بهذه التربة في كانيساتاكي الواقعة في لورانتيد، مشيرةً إلى أنها خططت لتدخلات ميدانية هذا الأسبوع من قبل ضباط حماية الحياة البرية، إضافة إلى مفتشين ومحققين بيئيين من الوزارة.
وجاء في البيان أنه، بعد عمليات التحقق التي أجرتها الوزارة، تم فتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن أنشطة الردم، وتوثيق طبيعة الأعطال على طول الساحل وفي موطن الأسماك. ويتم تنفيذ هذا العمل بالتعاون مع مجلس فرقة كانيساتاكي، وأمن كيبيك وأمانة العلاقات مع الأمم الأولى والإنويت، حسبما أفادت الوزارة.
يُذكر أن مكبات نفايات جديدة غير قانونية ظهرت في كانيساتاكي، وقد نتج ذلك جزئيًّا عن إغلاق مكب نفايات G&R، الذي تعرض لانتقادات بسبب فشله في الامتثال للالتزامات البيئية. لذا، تمرّ العديد من الشاحنات بانتظام عبر أوكا للوصول إلى كانيساتاكي وتفريغ المواد التي يحتمل أن تكون خطيرة في مكبات النفايات العشوائية.
وفي 7 مايو/أيار الماضي ، تعرض الزعيمان برانت إتيان وسيرج أوتسي سيمون للهجوم على أرض مملوكة لأحد أعضاء كانيساتاكي. وجاء المسؤولان المنتخبان للقاء المالك وإبلاغه بأن وكلاء للحكومة يعتزمون أخذ عينات قريبًا لتحليل التربة التي ألقيت على ممتلكاته. وفي منتصف يوليو/تموز الماضي، نفذ أمن كيبيك SQ عملية جنبًا إلى جنب مع مفتشي الطرق، لإجراء عمليات تفتيش مع سائقي الشاحنات الذين يمرون عبر بلدة أوكا.