أعلن وزير الثقافة في كيبيك، ماتيو لاكومب، عن إنشاء لجنة مكلفة بدراسة مستقبل صناعة السمعي البصري في المقاطعة.
ستتولى اللجنة، التي أُطلق عليها اسم “فريق العمل المعني بمستقبل الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في كيبيك”، مهمة تحليل وتقييم نظام التمويل الحالي لكيفية عمل الصناعة. كما ستنظر اللجنة في تأثير العوامل الجديدة، مثل ظهور المنصات الرقمية، على المشهد الإعلامي في كيبيك.
وقد كلف برئاسة اللجنة كل من مونيك سيمار، الرئيسة التنفيذية السابقة لمؤسسة تنمية الأعمال الثقافية، وفيليب لامار، مؤسس ورئيس أوربانيا.
وتتألف اللجنة من 12 عضوًا، يمثلون مختلف قطاعات الصناعة السمعية والبصرية، بما في ذلك المنتجون والمخرجين والكتاب والممثلين والعمال الفنيين.
تُعد الصناعة السمعية والبصرية في كيبيك قطاعًا مهمًا للاقتصاد والثقافة في المقاطعة. توظف الصناعة أكثر من 10,000 شخص وتُساهم بأكثر من 2 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي سنويًا.
يواجه القطاع حاليًا عددًا من التحديات، بما في ذلك المنافسة من المنصات الرقمية العالمية وانخفاض معدلات المشاهدة للتلفزيون التقليدي.
وفقًا لوزارة الثقافة، “هناك انخفاض في مشاهدة الإنتاج الوطني مع خسائر كبيرة على مدى عدة سنوات، وكذلك انخفاض في عدد ساعات الإنتاج الشبابي المدعوم من قبل صندوق الإعلام الكندي، حيث انخفض بنسبة 43٪ خلال 9 سنوات من 712 ساعة في 2013-2014 إلى 404 ساعة في 2022-2023”.
كما استشهدت الوزارة بتقرير “الاقتصاديات للإنتاج التلفزيوني الكندي 2023″، فإن “الإنتاجات الأصلية باللغة الفرنسية ممولة بنسبة تتراوح بين اثنين إلى أربعة أضعاف أقل من الإنتاجات باللغة الإنجليزية، حسب النوع”.
تهدف حكومة كيبيك إلى أن تساعد هذه اللجنة في ضمان استمرار ازدهار الصناعة السمعية والبصرية في المقاطعة في العصر الرقمي. ومن المتوقع أن تقدم اللجنة تقريرًا في أيار/ مايو 2025.