من المتوقع أن تكون فترة الصيف صعبة مرة أخرى على الشبكة الصحية، حيث قد يؤدي إلغاء 1,500 سرير إلى انقطاع الخدمة.
وقال وزير الصحة في كيبيك كريستيان دوبي إن “هذا الصيف لا يختلف عن أي صيف آخر، يحتاج الناس إلى أن يكونوا قادرين على أخذ إجازات”، معترفاً باحتمال انقطاع الخدمة.
وأضاف: “نعم، سيكون صيفًا صعبًا آخر، لأنه ستكون هناك ممرات للخدمات المقدمة. لكنني أعتقد أننا نجحنا في تحقيق استقرار الوضع”.
يذكر أنه جرى بالفعل إلغاء 933 سريرًا في المستشفيات وسيكون هناك 612 سريرًا إضافيًا خلال فصل الصيف.
وهو رقم مطابق تقريباً لعدد العام الماضي، أي أقل بـ 115 سريراً. ويعترف الوزير قائلاً: “إنه رقم كبير، من أصل 17 ألف سرير”.
وطلبت وزارته من كل مؤسسة التواصل بسرعة مع المواطنين بمجرد التخطيط لإعادة تنظيم الخدمة وذلك بغية الاستعداد.
ويشير الوزير إلى أن نافذة الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية تقدم المزيد من المواعيد منذ أن وقَّعت الحكومة اتفاقية مع أطباء العائلة. وخلال النزاع، انخفض عدد المواعيد المتاحة إلى 5 آلاف موعد.
ولفت إلى أنها “أخبار جيدة، منذ أن وقعنا على الاتفاقية الأسبوع الماضي، وفي الأسبوع التالي قمنا بزيادة عدد المواعيد إلى 8 آلاف موعد. وقال: “هذا أمر مشجع”.
ويوم غد الخميس، يفترض أن تشكل الحكومة أيضًا مجموعاتها الأولى من الفرق الطبية المتنقلة التي ستقدم الدعم لموظفي الشبكة في المناطق التي تعاني من نقص صارخ في القوى العاملة.
وقال وزير الصحة: ”ستصل فرقنا إلى مكانها في الأيام المقبلة”.
وأضاف: “لقد تلقينا 1200 سيرة ذاتية. هذا مشجع. هذا عدد لا بأس به من السير الذاتية التي يجب مراجعتها. لقد قيل لي أنه سيتم التوقيع على التعيينات غدًا [الخميس] على أبعد تقدير… سيكون لدينا، كما آمل، كما هو مخطط له في الأسبوع الأخير من شهر يونيو/حزيران الجاري، المجموعات الأولى التي ستكون في منطقة الكوت نور أو الساحل الشمالي”.
وقال السيد دوبي إن المجموعات تمثل حوالى أربعين شخصًا.
وبعد منطقة الساحل الشمالي، يعتزم الوزير نشر الفرق بسرعة في منطقتَي أبيتيبي ثم في أوتاواي.