أعلن وزير العمل في كيبيك، جان بوليه، اليوم الجمعة أن أعمال لجنة الأمراض المهنية السرطانية ستبدأ في الخريف.
وعليه سيكون تفويض هذه اللجنة هو تحديد ما إذا كان العامل مصابًا بمرض سرطاني مهني.
ولتحقيق ذلك، يجب أن تقدم اللجنة ملاحظاتها حول القيود الوظيفية للعامل، ومدى تأثر سلامته البدنية، وقدرته على تحمل الملوثات.
كما سيتعين على اللجنة تقديم رأيها حول العلاقة بين المرض المهني والمخاطر المتعلقة بالعمل والمهام التي يقوم بها العامل.
وأكد الوزير أن إنشاء هذه اللجنة سيساهم بشكل كبير في تحديد العلاقة السببية بين العمل وتطور السرطان، وبالتالي في تحديد الأهلية للحصول على تعويض عن مرض مهني.
وأضاف الوزير أن أهمية هذه الخطوة تكمن في توسيع الوصول إلى التعويضات المرتبطة بالأمراض المهنية، خاصة فيما يتعلق بزيادة عدد حالات السرطان التي يصاب بها رجال الإطفاء.