21.1°
لم تمر محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مرور الكرام على كندا، وعليه تكثف السلطات الكندية اليقظة لضمان أمان المسؤولين المنتخبين.
هذا وأدان السياسيون الكنديون، بما في ذلك رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو الحادث، وأفاد مكتبه بأنه أجرى محادثة مع الرئيس الأمريكي السابق.
إطلاق النار وقع يوم السبت خلال تجمع في بنسلفانيا، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة. قُتل مطلق النار على يد موظفي الخدمات السرية.
أما اليوم الاثنين، تحدث وزير الأمن العام الفدرالي، دومينيك لوبلان، مع مسؤولي الشرطة الملكية الكندية (GRC) ومسؤولي جهاز المخابرات الأمنية الكندية (SCRS).
وأكد الوزير على جهوزية التدابير الأمنية، كما تواصل مع بيار بوالييفر زعيم المعارضة لطمأنته على أن الشرطة الملكية الكندية تعمل بجد وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة.
كما لم يتوانى لوبلان عن التذكير بأن الحكومة الفدرالية قد منحت تمويلًا إضافيًا للشرطة الملكية الكندية على مدار العامين الماضيين لضمان أنها تمتلك جميع الأدوات والعدد الكافي من الموظفين اللازمين.
من جهة أخرى، تجمع رؤساء وزراء حكومة المقاطعات والأقاليم في مجلس الاتحاد في مدينة هاليفاكس، مناشدين بضرورة تغيير اللهجة، وتجنب تشويه الخصوم السياسيين، بحسب ما أكدت رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، ورئيس وزراء نيوفاوندلاند ولابرادور، أندرو فوري.
أما رئيس الوزراء الكيبيكي فرانسوا لوغو فتفاخر في الوعي السياسي في كيبيك قائلا إن المقاطعة لا تعاني هذا النوع من العنف تجاه رجال السياسة فيها.
تصريح لوغو أثار ردود فعل من زعيم الحزب الكيبيكي بول سان بيار بلاموندون، الذي ذكر له أن بعض السياسيين الكيبيكيين، على غرار دونالد ترامب، كانوا هدفًا لمحاولات اغتيال في الماضي، مشيرًا بشكل خاص إلى الهجوم الذي نفذه ريتشارد هنري باين ضد رئيسة الوزراء يومها بولين ماروا في عام 2012.
