بعد تعرّضه لانتقادات في إسرائيل كما في أماكن أخرى من العالم، هل لا يزال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الرجل المناسب لهذا المنصب في نظر كندا؟ ومن دون إجابة مباشرة على السؤال، لم تمنحه وزيرة الخارجية ميلاني جولي، الأربعاء، الثقة.
أعلنت وزيرة الخارجية ميلاني جولي في مؤتمر صحافي أنه “لا يوجد مودة” بين حكومتي ترودو ونتنياهو. وشددت على أهمية التعامل مع مختلف الجهات الفاعلة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
لا بدّ من الإشارة إلى أن المحادثات الأخيرة بين رئيس الوزراء جوستان ترودو وممثل عن الدولة اليهودية لم تجر مع نتنياهو، بل مع بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي. وتأتي هذه التصريحات بعدما صوتت كندا لصالح وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في الأمم المتحدة وأصدرت قرارا بتجميد تراخيص تصدير المعدات العسكرية إلى إسرائيل.
ولم تحدد الوزيرة جولي أسباب “انعدام المحبة” بين الحكومتين، لكن مصادر حكومية تشير إلى أن كندا تعتقد أن نتنياهو ليس رجل السلام في المنطقة. وتدعو هيذر ماكفرسون، منتقدة الشؤون الخارجية للحزب الديمقراطي الجديد، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة، بما في ذلك فرض حظر ثنائي على الأسلحة وعقوبات ضد حكومة نتنياهو.