أظهرت دراسة جديدة أنه لا توجد أدلة تشير إلى أن حزب المحافظين الكندي كان وراء شبكة من الروبوتات على وسائل التواصل الاجتماعي التي أشادت بتجمع لزعيم الحزب بيار بوالييفر في يوليو/تموز في كيركلاند ليك، أونتاريو.
بدأت الشكوك بعدما نشرت مئات الحسابات على منصة X رسائل متشابهة تستخدم المفردات والتعابير نفسها حول التجمع، مما أثار اتهامات من الحزب الديمقراطي الجديد والحزب الليبرالي بأن المحافظين هم من يقفون وراء هذا النشاط.
لكن التقرير الذي أصدره مرصد النظام البيئي للإعلام أشار إلى أن هذه النشاطات قد تكون مجرد تجربة من قبل هاوين باستخدام الروبوتات لجمع المحتوى من وسائل الإعلام وليس بهدف التلاعب السياسي. وأكد أن تأثير هذه المنشورات كان ضئيلاً جداً، وأن النقاش الذي تلاها حصل على ملايين المشاهدات، معظمها تنتقد حزب المحافظين وتتهمه بمحاولة تضليل الرأي العام حول شعبية زعيمه.