لجنة الثنائية اللغوية تصدر تقريرها النهائي - 5 كانون الأول 1967
تعتبر الفرنسية والإنكليزية اللغتين الرسميتين على كامل الأراضي الكندية، هذا ما أوصت به اللجنة المختصة بالثنائية اللغوية.
اللجنة التي عرفت بلجنة ثنائية اللغة وإزدواجية الثقافة اصدرت تقريرها النهائي في 5 كانون الأول 1967، أي بعد أربعة اعوام على بدء عملها.
وقد اعتبر أعضاء اللجنة أن حماية الثقافة الفرنسية على نطاق الفدرالية ليس كافياً.
فقد تبين أن 95% من المتحدثين بالفرنسية يقطنون ثلاث مقاطعات: كيبيك، أونتاريو ونيوبرونسويك.
لذا رجّحت اللجنة أنه من الأفضل تأمين الحماية الإقليمية واقترحت على المقاطعات الثلاثة إعلان نفسها ثنائية اللغة.
هل تعلم؟
- عُرفت هذه اللجنة رسمياً بإسم "الهيئة الملكية لثنائية اللغة وإزدواجية الثقافة". كذلك عُرفت بلجنة لورندو - دنتون تيمناً برئيسيها "أندريه لورندو" و"دافيدسون دنتون".
- تم نشر التقرير النهائي في سلسلة مؤلفة من ستة كتب هي: اللغات الرسمية (1967)، التربية (1968)، عالم العمل (1969)، المساهمة الثقافية (1969)، العاصمة الفدرالية (1970) والجمعيات التطوعية (1970)
- خلص أحد التقارير إلى أن النظام التربوي المتوفر للأقليات الفرنكوفونية لا يرتقي إلى مستوى التعليم الذي يستفيد منه الناطقين باللغة الإنكليزية في كيبيك.
- لاحظت اللجنة أيضاً أن الكنديين الناطقين بالفرنسية لا يتبوؤن مناصب حكومية على نفس مستوى المناصب التي يحتلها نظائرهم الناطقين بالانجليزية.
- بدأت حكومات المقاطعات بتنفيذ توصيات اللجنة عبر منح دعم مادي لبرنامج تعليم اللغة الفرنسية.
- بعد فترة وجيزة من نشر تقرير اللجنة، أُعلنت مقاطعة نيوبرنزويك ثنائية اللغات (1969) وتم تأسيس "تراث كندا " (1973)
- لم يشهد لورندو صدور التقرير النهائي للجنة إذ توفي في الأول من حزيران 1968، عن 56 عاماً من جراء إنفجار الأوعية الدموية. وكان عانى قبل ذلك بإسبوعين من نزيف في الدماغ حين كان يقوم بجولة للصحفيين في مكاتب اللجنة.
- دنتون كان يلقي خطاباً في النيبال حين توفي زميله.
- شغل الصحافي الكيبيكي والعضو في اللجنة "جان - لويس غانيون" مركز لورندو.
- في السابع من شباط 1987، توفي دنتون الذي شغل منصب عميد جامعة كارلتون حتى عام 1972.
(المصدر: أرشيف هيئة الإذاعة الكندية)
