لجنة شاربونو : فرانس ميشو تؤكد لا يوجد علاقة بين التبرعات المالية للأحزاب والعقود العامة

اعترفت " فرانس ميشو " المسؤولة السابقة عن التمويل السياسي في شركة الاستشارات الهندسية روش أمام لجنة شاربونو بأنها لعبت دوراً مهماً في إطار نظام التمويل السياسي السري للشركة مؤكدة ما ورد على لسان زميلها السابق " اندريه كوتيه " أمام اللجنة ذاتها.

وأشارت ميشو إلى أن ضلوعها في التمويل السياسي بدأ عند تسلمها منصبها في مونتريال عام 2003 وبأن دورها تعزز اعتباراً من عام 2006 عندما اضطر زميلها " مارك ايفان كوتيه " إلى التخلي عن منصبه كنائب لرئيس  الشركة ليعمل كمستشار في أعقاب ما أثير حوله من شبهات من قبل لجنة غومري لجهة نشاطاته في التمويل السياسي لصالح الحزب الليبرالي الكندي . وأكدت ميشو بأنها كانت تتفادى التطرق إلى مسألة التمويل السياسي إلى جانب رئيسها " ماريو مارتيل " بغرض حمايته.

وأكدت الشاهدة أنه لم يكن يوجد أي علاقة بين المساهمات المالية للأحزاب السياسية والعقود التي تمكنت شركة روش من الحصول عليها بواسطة طلب العروض أو المناقصات . وتابعت " فرانس ميشو " قائلة إن التمويل السياسي كان يهدف إلى ضمان عدم إساءة المنتخبين إلى شركة روش وذلك على الرغم من عدم قدرة الشاهدة على إثبات تلك الادعاءات.

واعتبرت ميشو أمام القاضية شاربونو بأنها كانت تعلم بأن المساهمات المالية للأحزاب السياسية غير مشروعة من قبل الشركات إنما كانت شركة روش تقوم بذلك تيمناً ببقية الشركات.