يزور اليوم رئيس وزراء كيبيك، فرانسوا لوغو، منطقة ال موريسي ليشاهد بنفسه العواقب المدمرة للفيضانات الأخيرة. تأتي هذه الزيارة، بعد ما يقرب من أسبوع من الأمطار الغزيرة التي تسببت في أضرار في جميع أنحاء جنوب كيبيك، سيزور رئيس الوزراء فرانسوا لوغو لويزفيل في منطقة ال موريسي يوم الخميس لتقييم الأضرار.
و يرافقه النائب سيمون ألير عضو البرلمان الكيبيكي عن المنطقة.
وقال المتحدث باسم البلدية غيوم سان بيار في مقابلة مع وكالة الأنباء الكندية يوم الأربعاء إن حوالي 250 من سكان لويزفيل تضرروا من الفيضانات.
وأوضح أن الأنهار المحيطة فاضت في الحقول التي لم تتمكن من استيعاب كل المياه.
خصصت الحكومة أكثر من 5.6 مليار دولار للبلديات لتحسين بنيتها التحتية ومكافحة تآكل ضفاف الأنهار.
وأعلنت الحكومة أن بعض ضحايا الكوارث سيحق لهم الحصول على مساعدة مالية في إطار البرنامج العام للمساعدة المالية في حالات الكوارث، إذا استوفوا معايير الأهلية.
تضررت منطقة ال موريسي بشكل خاص من الأمطار الغزيرة والفيضانات الاستثنائية التي ضربت المنطقة في الأيام الأخيرة. فقد غمرت المياه العديد من المنازل، وغمرت المياه الطرقات وتضررت الشركات المحلية بشكل كبير. تُظهر صور المناطق المتضررة حجم الكارثة.
وقد أعرب رئيس الوزراء عن دعمه وتضامنه مع سكان منطقة ال موريسي مؤكداً على أهمية الاستجابة السريعة والمنسقة لهذه الأزمة. وقد يتم إصدار إعلانات بشأن المساعدات المالية الإضافية وتدابير الدعم بناءً على التقييمات التي يتم إجراؤها خلال هذه الزيارة.