مارك كارني يطلق تحذيراً أخيراً قبل انتقاله إلى بريطانيا
ألقى حاكم مصرف كندا المركزي "مارك كارني" الكلمة الأخيرة له قبل انتقاله إلى حاكمية مصرف انكلترا في شهر حزيران المقبل.
وأمام غرفة التجارة في مونتريال أشار كارني إلى أن كندا قد تمكنت من الخروج من براثن الأزمة المالية إنما ليس بإمكانها اليوم الجلوس على أمجاد الماضي وعليها الاستفادة من نقاط القوة المتمثلة في السياسات المالية السليمة وتلك الخاصة بالموازنة والتي تتسم بالمسؤولية فضلاً عن نظام مالي قوي وعملة موحدة تعود بالنفع على كافة المقاطعات.
ويذكر كارني أنه ومع تراجع الصادرات الدولية ارتفع حجم التجارة بين المقاطعات وقد ساهمت هذه الظاهرة بدعم مقاطعة كيبيك تحديداً.
واعتبر كارني أن كندا مثال يحتذى وعلى أوروبا أن تحذو حذوها ورأى حاكم مصرف كندا المركزي أن على الحكومة أن تسعى إلى شراكات تجارية جديدة خصوصاً إلى جانب الدول صاحبة الإقتصادات الناشئة لأنها تمثل نصف نمو الواردات الدولية ولأنها أساسية أيضاً لضمان تواجد في سلاسل التوريد العالمية.
من جهة أخرى سيبلغ راتب كارني على رأس حاكمية مصرف انجلترا 750,000 دولار سنوياً فضلاً عن مخصصات للسكن بواقع 390,000 دولار وعلى سبيل المقارنة فإن رئيس مجلس الاحتياط الفدرالي أو البنك المركزي الأميركي "بين برينانكي" يتقاضى 200,000 دولار سنوياً أما رئيس المصرف المركزي الأوربي "ماريو دراغي" فقد بلغ راتبه العام الماضي 493,000 دولار.
