ما خفّ حمله وغلا ثمنه
يعمد اللصوص في أغلب الأحيان إلى سرقة ما خفّ حمله وغلا ثمنه على أن يتمتع اللص بالخبرة والدهاء وربما بالحظ كي يتوفق في مساعيه غير المشروعة.
ومع الإعلان عن الخبر التالي عبر وسائل الإعلام سوف يعضّ السارق المشار إليه أصابعه ندامة ليس لأنه قرر التوبة عن السرقة أو لأن ضميره يؤنبه إنما لأنه فاته سرقة ورقة خف حملها وغلا ثمنها.
فقد عمد السارق المشار إليه والذي ينقصه الحظ بالتأكيد إلى سرقة محتويات سيارة في شوارع سياتل الأميركية إنما لم يلحظ بطاقة الياناصيب.
وتبين أن البطاقة كانت تحمل الأرقام التي تخول صاحبها الحصول على جائزة تتخطى قيمتها مليون دولار في ياناصيب Power_ball.
ولم يكتشف أصحاب السيارة أن البطاقة رابحة سوى بعد مرور عدة أسابيع على تعرض سيارتهم للسرقة.
ويعتزم أصحاب الحظ السعيد التخطيط لرحلة إلى فرنسا وإجراء بعض أعمال الصيانة في منزلهم والاحتفال من خلال احتساء الشامبانيا الفاخرة.
(المصدر: قناة التلفزة TVA)