Middle East Radio

ON AIR

Montréal Montréal Weather16.2°
Search
Close this search box.
Middle East Radio

ON AIR

متظاهرون مؤيدون لفلسطين يقتحمون مبنى في جامعة ماكغيل

June 7, 2024

قررت شرطة مونتريال التدخل لتفريق المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية بعدما تحصنوا داخل جناح جيمس الإداري في جامعة ماكغيل، على بعد أمتار قليلة من المخيم الرئيسي الذي أقيم منذ أواخر شهر أبريل/نيسان.

وكان تم نصب سياج معدني أمام مدخل المبنى، حيث وقف المتظاهرون أمام لافتات كتب على إحداها “إبادة جماعية ارتكبتها ماكغيل”. وتم تعليق لافتات أخرى من نافذة الطبقة الثالثة من المبنى.

واجهت شرطة مكافحة الشغب الحشد خارج المبنى وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم بٌعيد الساعة السابعة مساءً. كما تم رشّ رذاذ الفلفل على المتظاهرين.

ودخلت قوات التدخل المختص إلى المبنى لتأمينه ومرافقة العمال بأمان إلى الخارج.

كما وقفت عناصر من الشرطة ترتدي خوذات على جانبي الجناح، تراقب المتظاهرين الذين كانوا يهتفون بشعارات منددة. ووقفت عناصر أمام العديد من المداخل الأخرى لحرم الجامعة في وسط المدينة، ومنعوا الناس من الدخول.

بعد حوالي ساعتين من بدء المظاهرة، وعلى يمين المبنى الإداري، تصدى نحو عشرين شرطياً للمتظاهرين الذين هتف معظمهم بصوت واحد: “عيب، عيب”.

ثم هاجمت الشرطة بعض أفراد الحشد وألقت مواد كيميائية مزعجة لتفريقهم. وهرب العديد منهم وهم يغطون أفواههم وأعينهم.

لكن بعد فترة وجيزة، أعاد المتظاهرون تجميع صفوفهم أمام الشرطة، وهم يهتفون: “لماذا ترتدون معدات مكافحة الشغب؟ لا يوجد عنف هنا.”

وأجبرت شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين على الخروج من المبنى الإداري، ودفعتهم نحو المخيّم الموجود بالأسفل.

وبعد مواجهة متوترة استمرت حوالي 45 دقيقة، أطلقت الشرطة جولة ثانية من المواد الكيميائية ودفعت المتظاهرين بعنف بعيدًا عن المبنى باستخدام الهراوات والدروع.

ثم قامت الشرطة بتشكيل خط لمنع الوصول إلى المبنى، بينما تجمع المتظاهرون على مسافة أبعد، بالقرب من الخيام المقامة على الأرض المنخفضة منذ أواخر شهر أبريل/نيسان الماضي.

وقالت امرأة تحمل مكبر للصوت للحشد الذي ضم نحو 200 شخص: “إذا تأذيت، فاذهب إلى المخيم، وإلا فاخرج إلى الشارع”.

حوالي الساعة 9 مساءً، نشر المتظاهرون داخل المبنى مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر قيام عناصر الشرطة باعتقال طالبة.

وواصل المتظاهرون السير في شوارع مونتريال بعد المناوشات. وهم أوضحوا في بيان صحافي أنهم تصرفوا كجزء من دعوة للتحرك #Escalate4Rafah. ومع تصاعد العنف في غزة، وخاصة في مدينة رفح، فإنهم يكررون مطالبتهم بأن تقطع الجامعة جميع علاقاتها مع إسرائيل.

وقالت المجموعة التي تقود الاحتلال إن الجامعة “قمعت جميع القنوات المؤسسية التي عبّر الطلاب من خلالها عن رغبتهم في انتهاج سياسة ضد الإبادة الجماعية”.

وطالب المتظاهرون في جامعة ماكغيل الجامعة بسحب ممتلكاتها المالية في الشركات المرتبطة بالحرب الإسرائيلية ضد حماس.

واستشهدت المجموعة التي تقف خلف الحراك بشركة Lockheed Martin وElbit Systems وThales كأمثلة للشركات التي يريدون من ماكغيل سحب استثماراتها منها ومقاطعتها.

وقالت ممثلة عن المجموعة، راما المالح، التي أكدت عدم مشاركتها في احتلال المبنى الإداري، إنّ المتظاهرين أرادوا التعبير عن رفضهم لـ “التواطؤ” من قبل الجامعة في “الإبادة الجماعية” الجارية في غزة.

وأضافت: “رأينا طلابنا يتعرضون للتنكيل والاعتقال داخل المبنى، ورفض الطلاب بشكل أساسي مغادرة المكان. ردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع وإلقاء الأشخاص على الأرض، مما أدى أيضًا إلى اعتداءات جسدية”.

انتهت عملية التدخل من قبل شرطة مونتريال حوالي الساعة 10:30 مساءً أمس.

وفي وقت متأخر من المساء، قالت المتحدثة باسم الشرطة، فيرونيك دوبك، إنّ 13 شخصًا تم توقيفهم بتهمة التعدي على ممتلكات الغير واثنين بتهمة عرقلة عمل الشرطة.

وأوضحت: “في ما يتعلق بالمظاهرات التي حدثت في الخارج، في شوارع الجامعة وميدانها، تم ارتكاب العديد من المخالفات الجنائية، بما في ذلك الاعتداءات على رجال الشرطة” و”تم إلقاء أشياء مختلفة في اتجاههم، بما في ذلك الألعاب النارية والحصى والعصي”.

كما أبلغت الشرطة عن أعمال تخريب مثل التخريب والكتابة على الجدران.

ولم يُصَب أي شرطي أو مواطن، بحسب شرطة مونتريال.

إلى ذلك، انتقدت منظمات إسلامية كندية بشدة ازدواجية معايير بعض أعضاء مجلس العموم في التعامل مع قضايا الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية. وهي اتهمت بعض النواب بتشويه سمعة المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية وتصويرهم على أنهم معادون للسامية، بينما يتجاهلون في الوقت نفسه مظاهر الإسلاموفوبيا المتزايدة في البلاد.

وطالب ممثلون عن المجلس الوطني للمسلمين الكنديين ومجلس الوكالات التي تخدم جنوب الآسيويين بإجراءات حاسمة لمكافحة الإسلاموفوبيا وحماية حرية التعبير، بما في ذلك:

  • إدانة العنصرية المعادية للفلسطينيين: تشجيع النقاش السلمي حول القضية الفلسطينية من دون وصم منتقدي إسرائيل بمعاداة السامية.
  • حماية الحريات المدنية: ضمان حق التعبير عن الرأي، بما في ذلك انتقاد الحكومات الأجنبية، من دون خوف من الملاحقة القضائية أو التمييز.
  • معالجة الإسلاموفوبيا: اتخاذ خطوات ملموسة لمكافحة الإسلاموفوبيا، بما في ذلك زيادة الوعي وتعزيز التسامح والاحترام بين مختلف الأديان والثقافات.

هذا وأعربت المنظمات عن قلقها البالغ من ازدياد الجرائم ضد كل من المسلمين واليهود في كندا، خاصةً منذ بدء الصراع الأخير بين إسرائيل وحماس.

ودعت إلى مزيد من الجهود من قبل الحكومة الكندية لمنع هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

كذلك، انتقد ممثلون عن مجلس الوكالات التي تخدم جنوب الآسيويين تصريحات رئيس حكومة أونتاريو، دوغ فورد، الذي ربط بشكل خاطئ بين المهاجرين وحادث إطلاق النار على مدرسة ابتدائية يهودية في تورنتو. وأشادوا بتصريحات وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الفدرالي، مارك ميلّر، الذي ندد بكلام فورد وشدد على ضرورة مكافحة معاداة السامية من دون إلقاء اللوم على المهاجرين.

أهلا بك، وشكرا على اهتمامك ورغبتك بالانضمام لفريقنا

زودنا بمعلوماتك هنا وسنتواصل معك في أقرب فرصة ممكنة

انضم إلينا

املأ هذا النموذج إذا كنت مهتمًا بالانضمام إلى فريقنا.

Careers Form - Sound Engineer

UPLOAD CV

UPLOAD COVERLETTER

UPLOAD MP3

انضم إلينا

املأ هذا النموذج إذا كنت مهتمًا بالانضمام إلى فريقنا.

Careers Form - Radio Announcer

UPLOAD CV

UPLOAD COVERLETTER

UPLOAD MP3

انضم إلينا

املأ هذا النموذج إذا كنت مهتمًا بالانضمام إلى فريقنا.

Careers Form - Social Media Expert

UPLOAD CV

UPLOAD COVERLETTER

UPLOAD MP3

انضم إلينا

املأ هذا النموذج إذا كنت مهتمًا بالانضمام إلى فريقنا.

Careers Form - Sales Representative

UPLOAD CV

UPLOAD COVERLETTER

UPLOAD MP3

انضم إلينا

املأ هذا النموذج إذا كنت مهتمًا بالانضمام إلى فريقنا.

Careers Form - Manager Assistant

UPLOAD CV

UPLOAD COVERLETTER

UPLOAD MP3