مجلس الوزراء الكندي منعقد في سانت اندروز في نيوبرنزويك

كندا- تفكر حكومة "جوستان ترودو" في امكانية ادخال تعديلات على المعادلة الحسابية التي بموجبها تموّل اوتاوا مشاريع البنى التحتية سعياً وراء تخفيض المساهمات المالية لشركائها على صعيد المقاطعات والبلديات.

فقد اشار وزير البنى التحتية الكندي "امارجيت سوهي" يوم امس الاحد الى انه يعتزم استشارة السلطات المعنية داخل الحكومة حول تلك المسألة.

وأكد الوزير سوهي انه ليس بإمكانه تحديد نتيجة المباحثات مسبقاً انما كشف ان بعض شركاء الحكومة على صعيد المقاطعات او البلديات قد عبّروا عن قلقهم بسبب قدراتهم المحدودة على تسديد مبالغ مالية طائلة في قطاع البنى التحتية.

جاءت تصريحات الوزير على هامش الاجتماع الخاص بمجلس الوزراء الكندي المنعقد لغاية يوم غد الثلاثاء في مدينة سانت اندروز في مقاطعة نيوبرنزويك.

واوضح الوزير قائلاً إنه من الممكن ان تعيد الحكومة الفدرالية النظر في المعادلة التي تقوم على تقاسم التكاليف بشكل متساو بين اوتاوا، حكومات المقاطعات والبلديات.

الى ذلك فإن الوضع الاقتصادي مُدرج على جدول اعمال اجتماع مجلس الوزراء في ظل تراجع اسعار النفط وسعر الدولار الكندي.

وفي هذا السياق أكد الناطق بلسان الحزب الليبرالي الكندي في مجلس العموم "دومينيك لوبلان" ان حكومة ترودو تشعر بالقلق في ظل الاجواء الراهنة وتسعى من خلال الاستثمارات المرتقبة الى تحفيز الاقتصاد وتوفير الوظائف لمواجهة التحديات الراهنة.

واشار المتحدث الى ان الغرض من هذا الاجتماع الاول لحكومة ترودو خلال عام 2016 والذي يجري خارج اوتاوا هو التأكد من ان المهمة التي عهد بها الناخبون للحزب الليبرالي الكندي ستدخل حيز التنفيذ في غضون الاشهر والاعوام المقبلة.

هذا ومن المرتقب ان يكشف وزير المالية الكندي "بيل مورنو" اثناء الاجتماع عما توصل اليه اثناء الاستشارات التي قام بها الاسبوع الماضي قبل الاعداد للموازنة المرتقبة في آذار المقبل.

وتستمر اللقاءات على هامش الاجتماع طوال اليوم الاثنين قبل ان يتوجه ترودو وعدد من وزرائه الى مدينة دافوس في سويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي.

(المصدر: وكالة الانباء QMI)