بعد جامعتي تورنتو وواترلو، أصدرت إدارة جامعة غويلف في أونتاريو إخطارات بالدخول غير المصرح به للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين يعتصمون في حرمها، محذرةً المنظّمين من أنهم قد يواجهوا عواقب قانونية إذا لم يلتزموا بالإشعار.
وفي بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، أشارت إدارة جامعة غويلف إلى أنها طلبت من المتظاهرين مغادرة المبنى بحلول الساعة الثامنة من مساء الأحد الماضي. ونظرًا لرفضهم المغادرة، اختارت تسليمَ الإخطارات صباح أمس الاثنين.
في المقابل، أعلن المتظاهرون عن عدم الرغبة في مغادرة المَكان في الوقت الحالي. وأوضحت منظمة “ساحة الشعب من أجل فلسطين” التي تمثل المجموعة الاحتجاجية، في بيان، أن الإطار الزمني الممنوح لهم لتفكيك مخيمهم “غير واقعي”، مشيرة إلى “أن حقيقة مطالبة الإدارة بالتفكيك خلال 24 ساعة فقط، بعد شهر من انقطاع الاتصال منذ رفض مقترحاتنا، هو دليل آخر على سوء النية وأساليب الترهيب المستمرة التي تتبناها الجامعة”، كما جاء في البيان.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم المنظّمة سكينة أحمد، إن الضغوط من الجامعة لن تجبرهم على المغادرة، مؤكدةً أن الطريقة الوحيدة لإخلاء المكان هي إعادة تقييم أهداف المتظاهرين والمخيم وفعاليتِه. وتحدثت عن مشاعر الإحباط لديهم “لأن الجامعة اختارت الرد بهذه الطريقة على مجموعة من الطلاب يحتجون على الإبادة الجماعية.”
وكانت إدارة الجامعة قد كتبت على موقعها الإلكتروني أنها تسعى للحصول على أمر قضائي من محكمة العدل العليا في أونتاريو إذا لم يقم المتظاهرون بإخلاء معسكرهم على الفور.