تثير مخيمات المشردين في متنزّه في منطقة ميرسيه-هوشيلاغا-ميزونوف، في شرق مونتريال، قلق العديد من السكان المحليين، ولا سيما العائلات التي تزور المتنزه بانتظام. تُظهر الصور عشرات الخيام التي تم نصبها في متنزّه مورغان، الواقع بين شارعي سانت كاترين إيست و نوتردام إيست.
بالقرب من المخيم، توجد مناطق ألعاب مائية تلجأ إليها العديد من العائلات للانتعاش خلال الأيام الحارة، ما يزيد من قلق البعض بسبب القرب من المخيم.
تقول إحدى المواطنات التي قابلتها TVA Nouvelles: “أجد حبوباً وحقنًا ملقاة على الأرض”. وتضيف أخرى: “أشعر ببعض الخوف، خاصة عندما نكون مع الأطفال الصغار”.
من جهة أخرى، يبدو بعض المواطنين أكثر تفهماً لواقع المشردين، ويربطون الوضع بأزمة السكن التي تضرب البلاد. تقول إحدى مستخدمات المتنزه: “يجب أن نكون يقظين، ولكن أيضًا متسامحين. ترتفع تكاليف المعيشة، ولا يوجد سكن، لذا يجب أن يجد هؤلاء الأشخاص مكانًا ما للذهاب إليه”.
ويضيف مواطن آخر: “لم يحصل أي حادث أو مشكلة أو عنف على الإطلاق”.
تواجد العديد من المشردين في هذا المتنزّه، يعود جزئيًا إلى اكتظاظ الملاجئ في المنطقة. في ملجأ هوشيلاغا، لا توجد أسرة شاغرة، ويتم رفض أكثر من خمسة أشخاص يوميًا.
من جهتها، تؤكد بلدية ميرسيه-هوشيلاغا-ميزونوف أن المشردين في متنزه مورغان سيتم توجيههم إلى “الموارد المناسبة”.