أكدت لجنة البرلمانيين المعنية بالأمن القومي والاستخبارات أن بعض المشرعين بدأوا وبعد فترة وجيزة من انتخابهم “بمساعدة عن قصد” بعض الجهات الفاعلة التابعة لدول أجنبية بما في ذلك عن طريق إرسال معلومات سرية إلى مسؤولين من الهند.
وأشار التقرير الجديد للجنة حول التدخل الأجنبي في الانتخابات الفدرالية الأخيرة، إلى أن وكالات التجسس الكندية كشفت عن مجموعة من المعلومات الاستخبارية التي أظهرت أن الجهات الفاعلة الأجنبية لها علاقات مع أعضاء في البرلمان وآخرين في مجلس الشيوخ.
وكُلفت اللجنة بتقييم التدخل الأجنبي في العمليات الانتخابية الفدرالية، بما في ذلك محاولات التدخل في الانتخابات الأخيرة.
وقال التقرير إن استجابة كندا الشاملة لمحاولات التدخل كانت غير كافية وأن المعلومات الاستخبارية المثيرة للقلق تشير إلى أن بعض البرلمانيين شاركوا في جهود دول أخرى للتدخل في السياسة الكندية.
ويستشهد التقرير بما يعتبره حالة مثيرة للقلق بشكل خاص لنائب لم يُفصح عن اسمه كان على علاقة مع ضابط مخابرات أجنبي.
وتقول الوثيقة إن النائب سعى إلى ترتيب لقاء مع مسؤول استخباراتي كبير في دولة أخرى وأعطى الضابط بشكل استباقي المعلومات التي تم تقديمها له بشكل سري.