معهد س . د . هاوي ينتقد بشدة البرنامج الفدرالي لتوظيف العمال الأجانب المؤقتين
انتقد بشدة تقرير جديد أعده معهد س . د . هاوي البرنامج الفدرالي للعمال الأجانب المؤقتين والذي ساهم بزيادة معدل البطالة في الغرب الكندي.
وتُشير الدراسة إلى أن التغييرات التي طالت البرنامج المذكور بين عامي 2002 و 2013 سهلت توظيف العمال الأجانب المؤقتين مما ساهم في رفع معدل البطالة في مقاطعتي ألبرتا وبريتش كولومبيا خلال الفترة الزمنية المذكورة.
وأضاف التقرير بأن تلطيف القواعد المدرجة في البرنامج جرى في غياب أدلة عملية عن النقص في اليد العاملة في عدد من القطاعات وبأن أرباب العمل استخدموا هذا النقص الملحوظ في اليد العاملة للجوء إلى العمال الأجانب المؤقتين.
والجدير ذكره هو أن الحكومة الكندية عمدت منذ ذلك التاريخ إلى تشديد القواعد إنما عادت إلى الواجهة حالات تشتبه بكون الشركات التي تقف وراءها قد غالت في اللجوء إلى العمال الأجانب المؤقتين على حساب العمال الكنديين.
وسبق ووعد وزير العمل الفدرالي " جايسون كيني " بتشديد الخناق على الشركات التي تسيء استخدام البرنامج وبإدخال سلسلة جديدة من التغييرات.
ويرى معدو التقرير أن مراجعة البرنامج من قبل أوتاوا عام 2013 كانت مرغوبة إنما على الأرجح كانت ستكون غير كافية بسبب النقص في البيانات حول وضع سوق العمل في كندا.
