انتهت المحاكمة ضد منظم قافلة الحرية، بات كينغ، في نهاية الشهر الماضي، لكنه سيمثل مرة أخرى أمام المحكمة اليوم الجمعة، إذ تتهمه النيابة العامة بانتهاك شروط الإفراج عنه بكفالة.
علما أن بات كينغ دفع ببراءته من تهم الإضرار بالممتلكات، وتحريض الآخرين على ارتكاب هذه الجريمة، وعرقلة عمل ضابط شرطة، وجرائم أخرى، ومن المتوقع أن يصدر القاضي حكمه في أكتوبر/تشرين الأول.
وعليه يمثل كينغ اليوم الجمعة أمام القاضي نفسه الذي سيقرر ما إذا كان يجب على منظم القافلة البقاء في السجن بانتظار قرار المحكمة.
المتهم، الذي يعيش في ألبرتا، توجه إلى أوتاوا الأسبوع الماضي ليسلم نفسه للشرطة بعد علمه بالاتهامات، وقد بقي محتجزًا منذ ذلك الحين.
وكان كينغ أحد الشخصيات البارزة في الاحتجاج الضخم الذي جرى في أوتاوا عام 2022، عندما أقام المتظاهرون في شوارع وسط المدينة لمدة ثلاثة أسابيع، اذ كانوا يحتجون على القيود المتعلقة بالصحة العامة وإلزامية التطعيم التي فُرضت لمواجهة فيروس كوفيد-19، بالإضافة إلى احتجاجهم ضد الحكومة الفدرالية الليبرالية.