تستعد مراكز الخدمة المدرسية (CSS) والمدارس الثانوية، بطرق بارعة أحيانًا، لمواجهة نهاية العام الدراسي وسط موجة حارة ستضرب مقاطعة كيبيك هذا الأسبوع.
كما طلب وزير التربية والتعليم برنارد درينفيل أن تكون الامتحانات الوزارية في الفترة الصباحية تفاديا لذروة الحر بعد الظهر.
وقال درينفيل يوم الاثنين: “إنني أدرك تمامًا أن الأيام القليلة المقبلة ستكون صعبة للغاية على طلابنا وموظفي المدرسة، ولهذا السبب أطلب من القيمين على المؤسسات التربوية إظهارالمرونة والليونة في التصرف”.
وأشار وزير التربية الى أنه يمكن لمراكز الخدمة المدرسية التعويل على مبلغ من صندوق صيانة الأصول بغية شراء مكيفات الهواء المحمولة، معطيًا مثال مراكز الخدمة المدرسية في اللورانتيد التي اشترت هذا النوع من الأجهزة لبعض مدارسها بالإعتماد على هذه الميزانية.
وأضاف الوزير درينفيل أن هناك أيضًا مبلغاً يُدفع لكل مركز CSS لتمويل شراء الأثاث والأجهزة، لذا يمكنه أيضًا التعويل عليه من أجل شراء مكيفات الهواء.
وذكر وزير التعليم بأهمية التأكد من استيفاء الاشتراطات الفنية عند تركيب مكيف الهواء المحمول وبالتالي ضرورة التحقق من قدرة الشبكة الكهربائية على دعم هذه الأجهزة لتجنب أي خطر نشوب حريق.
كما طالب الوزير درينفيل من موظفي المدرسة أن يكونوا منفتحين على الاحتمالات المختلفة مثل إخراج الطلاب من الفصول الدراسية والسماح لهم بالخروج لشرب المياه والعثور على مناطق مظللة باردة.
من جهتهم، دعا الخبراء، بما في ذلك رئيسة جمعية مديري المدارس في مونتريال (AMDES)، كاثلين لوغو، إلى تطوير ساحات مدارس أكثر اخضرارًا وبرودة.
وأشارت الى ضرورة تجديد المباني المدرسية المتهالكة مضيفة: “لقد رأينا مشاكل مع سقوط الأسقف ومشاكل التدفئة السيئة ونوعية الهواء؛ وليس لدينا خيار سوى التصرف بأسرع وقت ممكن”.