أعلنت بلدية مونتريال عن توسيع نطاق عمل فريق التدخل الاجتماعي المتنقل (EMMIS) ليشمل جميع الأحياء الـ19 في المدينة بحلول عام 2025. يأتي هذا الإعلان في ظل تزايد التحديات الاجتماعية مثل التشرد، القضايا المتعلقة بالصحة النفسية، والمجموعات المهمشة.
ومنذ انطلاقه كبرنامج تجريبي في عام 2021 في حي “فيل ماري”، توسع الفريق ليشمل أحياء أخرى مثل “لو سود-أويست”، “لو بلاتو-مون رويال”، و”ميرسييه–هوشيلاغا-ميزونوف”. ويهدف الفريق إلى التدخل في الأزمات والمواقف الحساسة في الأماكن العامة من دون الحاجة إلى تدخل الشرطة، وذلك من خلال نزع فتيل التوتر ودعم الفئات الضعيفة.
بحلول بداية عام 2025، سيتمكن المواطنون من التواصل مع الفريق عبر رقم 211 لطلب المساعدة. وستشهد القوة العاملة للفريق توسعًا ليصل عدد أعضائه إلى 90 فردًا، وذلك بالشراكة مع منظمات محلية مثل Équijustice وكيان ثالث لم يُفصح عنه بعد.
ومع ذلك، هناك آراء متباينة حول فعالية هذا الفريق، حيث يرى بعض النقاد أن تدخل الفريق غالبًا ما يكون استجابة لشكاوى المواطنين والتجار وليس بدافع حقيقي لمساعدة الفئات المشردة. بالإضافة إلى ذلك، يشير النقاد إلى أن الموارد التي يحيل إليها الفريق غالبًا ما تكون غير متوافرة أو غير قادرة على تلبية احتياجات الفئات المستهدفة.هل سيحقق توسيع فريق التدخل الاجتماعي (EMMIS) في مونتريال تحسنًا ملموسًا في معالجة القضايا الاجتماعية؟ أم أنه مجرد حل مؤقت لا يعالج الجذور العميقة للمشكلات؟