نجّار عَبَر القارات وسحر الأجيال
قبل ستة عقود، وبعد 26 عاماً من إطلاقه فكرة صنع دمى خشبية، وقّع نجار دنماركي يُدعى "أولي كيرك كريستيانسن"Ole Kirk Christiansen براءة اختراع للعبة أطفال ترتكز على جمع قطع من البلاستيك لتكوين أشكال متعددة، فكانت انطلاقة ما نعرفه اليوم باسم "ليغو".
أصل الاسم من تعبير "leg godt" باللغة الدنماركية، الذي يعني "إلعب جيدا".
ولا جدل على أن لعبة "ليغو" هي حالياً من أقوى العلامة التجارية في العالم، وكانت محاولات كثيرة لتقليدها.
وتألقت اللعبة نجاحاً عبر القارات والأجيال، حتى أن مكوك الفضاء "إنديافور" حمل قبل 7 أعوام 13 مجموعة ليغو إلى محطة الفضاء الدولية حيث استخدمها الرواد في بناء نماذج تحاكي المهام التي يقومون بها في ظلّ انعدام الجاذبية.
اليوم، لم تعد "ليغو" مجرد لعبة بل تحوّلت إلى ثقافة عالمية.
ومدفوعة من نجاح منقطع النظير وإقبال لم يتراجع عبر الأعوام، أنشأت الشركة مدن ملاهي عديدة محورها اللعبة في مدينة بيلوند الدنماركية، وغونبرغ في ألمانيا، ودبي وكاليفورنيا وفلوريدا، بالإضافة الى فرعين في ماليزيا واليابان.وأشارت آخر الإحصاءات إلى أن الشركة أنتجت حتى تموز/يوليو 2015 أكثر من 600 مليار قطعة ليغو.
(المصدر:إذاعة الشرق الأوسط في كندا)
