أظهرت أحدث الإحصاءت الصادرة عن وزارة التربية في كيبيك وجود أكثر من 4,400 وظيفة شاغرة في المدارس العامة، بما في ذلك وظائف المتخصصين التربويين ومقدمي خدمات الرعاية النهارية. ويمثل هذا العدد زيادة مقارنة بالعام الماضي.
في أسباب النقص:
– زيادة الطلب: يشهد قطاع التعليم زيادة في الطلب على الخدمات، مما يؤدي إلى نقص في الكوادر.
– صعوبات في التوظيف: تواجه المدارس صعوبة في جذب وتوظيف المتخصصين التربويين، خاصة في مجال التعليم الخاص.
وفي تداعيات النقص:
- تأثير على جودة التعليم: يؤثر نقص الكوادر على جودة التعليم المقدّم للطلاب، خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى دعم إضافي.
- زيادة الضغط على الموظفين: يتسبب نقص الموظفين في زيادة الضغط على الموظفين الحاليين، مما يؤثر على أدائهم وصحتهم.
- تأخير في تقديم الخدمات: قد يؤدي نقص الكوادر إلى تأخير في تقديم بعض الخدمات التعليمية للطلاب.
إجراءات الحكومة:
- زيادة التمويل: خصصت الحكومة مبلغ 40 مليون دولار لزيادة ساعات العمل للمتخصصين التربويين.
- تسهيل التوظيف: تعمل الحكومة على تسهيل إجراءات التوظيف لجذب المزيد من الكوادر إلى القطاع التعليمي.
مخاوف النقابات:
- نقص في الإحصاءات: تشير النقابات إلى أن الإحصاءات الرسمية لا تشمل جميع الفئات العاملة في المدارس، مثل السكرتاريا والعمال المساعدون.
حاجة إلى مزيد من الاستثمارات: تطالب النقابات بزيادة الاستثمارات في قطاع التعليم لحل مشكلة نقص الكوادر على المدى الطويل.