في قرار صدر مؤخراً، أعلنت حكومة نوفا سكوشا عن استدعاء 3,500 موظف مدني يعملون حالياً عن بُعد للعودة إلى مكاتبهم. ويهدف هذا التدبير، الذي كان الدافع وراءه سلسلة من الاعتبارات التشغيلية والاستراتيجية، إلى تعزيز التعاون وتحسين التواصل وتحسين إجراءات العمل داخل الإدارات العامة.

تم إخبار حوالي 3,500 موظف من غير النقابيين في حكومة نوفا سكوشا الذين كانوا يعملون من المنزل على مدى السنوات الأربع الماضية أنه سيتعين عليهم العودة إلى المكتب بدوام كامل اعتبارًا من 15  اكتوبر/تشرين الأول.

وقد أعاد هؤلاء العمال تنظيم حياتهم اليومية حول العمل عن بُعد. يقول العديد منهم الذين تواصلوا مع قناة CBC عبر البريد الإلكتروني أن صاحب العمل لم يوضح قراره باستدعائهم إلى المكتب. لا يريد هؤلاء الموظفون الكشف عن هويتهم خوفًا من التوبيخ.

وتقول الحكومة في مذكرة إنها أبلغت الموظفين المعنيين عن طريق البريد الإلكتروني هذا الأسبوع، وتعتبر أن الموظفين [غير النقابيين] لديها هم بمثابة جزء أساسي من الهيكل الحكومي. فالكثير منهم يضطلعون بأدوار إشرافية ويقودون فرق عمل ويديرون ملفات وقضايا معقدة.

اعتبارًا من 15 اكتوبر/تشرين الأول، ومن أجل دعم ثقافة التميز في تقديم الخدمات لسكان نوفا سكوشا، سيُطلب من الموظفين، العاملين حالياً عن بُعد، التواجد في المكتب طوال أسبوع العمل. كما تعتزم الحكومة توفير أماكن إقامة إذا كانت العودة إلى المكتب صعبة.

سيناقش كل مدير هذا الأمر مع موظفيه إذا لزم الأمر. ويجب أن يتم الحكم على كل حالة أو فحصها على أساس مزاياها الخاصة”.