رفضت الحكومة الليبرالية الإفصاح عما إذا كانت قد وافقت على مكافأة للمديرة العامة لمؤسسة هيئة الإذاعة الكندية.
علما أنه يعود إلى الحكومة الفدرالية تحديد ما إذا كانت كاثرين تايت مؤهلة للحصول على مكافأة، وذلك بعد مراجعة أدائها وتوصية من مجلس إدارة هيئة الإذاعة الكندية القسمين الإنجليزي والفرنسي.
وقد أحالت هيئة الاذاعة الكندية الأسئلة إلى الحكومة الفدرالية، بينما أحالت وزارة التراث الكندي، التي تشرف على المؤسسة الحكومية، الأسئلة إلى مكتب المجلس الخاص، المكلف بتقديم المشورة لرئيس الوزراء.
وقال متحدث باسم مكتب المجلس الخاص، مستشهداً بقوانين حماية الخصوصية، إنه لا يمكنه الكشف عن التفاصيل، على الرغم من أن بعض هذه المعلومات تم الكشف عنها في السنوات الأخيرة.
من جانبها، لم ترغب الحكومة في الإفصاح عما إذا كانت تايت قد حققت أهداف أدائها للسنة المالية 2023-2024، أو ما إذا كان المجلس قد أوصى بمنحها مكافأة.
جدير بالذكر أن هذا العام، دفعت هيئة الإذاعة الكندية القسمين الإنجليزي والفرنسي مبلغ 18.4 مليون دولار كحوافز لما يقرب من 1,200 موظف ومدير ومسؤول تنفيذي، بعد إلغاء مئات الوظائف.