كشفت هيئة الإذاعة الكندية، في تقرير خاص اليوم الثلاثاء، أنه من المرتقب أن يتمَّ نقلُ عددٍ، أكبر مما كان متوقعًا، من موظفي وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية إلى وكالة الصحة في كيبيك “سانتي كيبيك”، وأن يتمَّ تقليصُ عددِ المديرين التنفيذيين في الوزارة بشكل كبير، بحسب وثيقة حصلت عليها هيئة الإذاعة، ما أثار انتقادَ نقابة موظفي حكومة كيبيك، واصفةً هذه الإجراءات بالفوضوية والغموض.
وأوضحت هيئةُ الإذاعة أن أكثرَ من 800 وظيفة في الوزارة قد يتم نقلها إلى الوكالة الجديدة التي ستتولى مُهمّاتِ الشبكة الصحية، وأنه من المتوقع خفض عدد مساعدي الوزراء ووكلائهم من 15 إلى 8، بعد إعادة التنظيم والتوجهات الجديدة، مشيرةً إلى أنه تم عرضُ مِسودةٍ للهيكل التنظيمي الجديد، ولم تلقَ قَبولَ بعض الموظفين. وردًّا على سؤالٍ لهيئة الإذاعة الكندية، ذكر مسؤولون في وزارة الصحة أنهم لا يعرفون حتى الآن العدد الدقيق للموظفين الذين يُتوقع نقلُهم، كما لا يعرفون تفاصيلَ شروطِ العمل الجديدة.
وأثار هذا الغموض استياء نقابة موظفي حكومة كيبيك التي تمثل أكثر من 1000 عضو داخل وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية. وقال رئيس النقابة غيوم بوفريت: “لا نملك قائمة الأشخاص الذين من المقرر نقلهم، ولم يتلق الموظفون المعنيون الإشعار بمدة 90 يومًا، لافتًا إلى أن الوقت يمرّ بسرعة وأنّ التأخير يولد عدم اليقين.
يُشار إلى أن موجة عمليات النقل التي كان من المقرر إجراؤها في سبتمبر/أيلول المقبل، قد يتم تأجيلها إلى وقت لاحق من هذا الخريف.