أعربت وزيرة التعليم العالي في كيبيك، باسكال ديري، عن أملها في أن يعم الهدوء الحرم الجامعي مع اقتراب الخريف، بعد أن أعلنت جامعة ماكغيل عن تفكيك المخيم المؤيد للفلسطينيين الذي كان مقاما على أرضها منذ نهاية أبريل/نيسان.
قال رئيس الوزراء، فرانسوا ليغو، عند وصوله إلى الجمعية الوطنية للاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إنه كان سعيدًا باتخاذ إدارة ماكغيل هذه الخطوة أخيرًا. وكانت حكومته قد طالبت بتفكيك المخيم منذ عدة أشهر.
كما عبرت وزيرة التعليم العالي، باسكال ديري، عن سعادتها بهذا القرار في مؤتمر صحفي مقتضب، مشيرة إلى أن العملية، التي قادتها جامعة ماكغيل بالتعاون مع شركة أمنية خاصة، جرت بهدوء وسلام.
أعربت الوزيرة ديري مرة أخرى عن أسفها لأن تدهور النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني قد أدى إلى خلق بيئة سامة في الجامعات التي تشرف عليها، مؤكدة أنها تعمل مع رؤساء الجامعات لتهدئة الأوضاع مع اقتراب العودة الدراسية في الخريف. وقالت: “من المهم أن نعود إلى حرم جامعي أكثر هدوءًا في الخريف”.
وأضافت الوزيرة أن الوضع تفاقم في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى وقوع أعمال تخريبية ومعادية للسامية وعنف داخل المخيم، مما تجاوز الحدود المعتادة لحرية التعبير.
وأكدت الوزيرة ديري أن المخيم أثار قضايا تتعلق بالصحة العامة، معتبرة أن تفكيكه كان أمرًا جيدًا وضروريًا.