وزير النقل السابق غي شوفريت يدافع عن سمعته أمام لجنة شاربونو
حاول وزير النقل السابق " غي شوفريت " الدفاع عن سمعته عند مثوله أمس أمام لجنة شاربونو للإدلاء بما لديه من معلومات تتعلق بالادعاءات التي تحدث عنها المنظم السياسي السابق " جيل كلوتيه " و الذي كان يشغل منصب نائب رئيس شركة الاستشارات الهندسية روش.
هذا مع العلم أن " غي شوفريت " كان من أشد المطالبين بالمثول أمام اللجنة وبدا متحمساً أمس لإعطاء وجهة نظره حول الأحداث التي تطاله شخصياً.
ونعيد التذكير أن كلوتيه أكد بأنه سدد مبلغ 25,000 دولار لجيل بوليو و هو صديق مقرب من " غي شوفريت " سعياً وراء الحصول على عقد لبناء الطريق رقم 125. وأكد كلوتيه يومها أن شوفريت كان ضالعاً في هذه المسألة و بأنه التف على القواعد للتمكن من بناء الطريق الذي يصل سان دونا بطريق لاك سوبيريور.
وأكد شوفريت أمام لجنة شاربونو بأنه و على الرغم من المهام الوزارية التي كان يضطلع بها إنما القرار السياسي حول التنمية الاقتصادية كان عائداً إلى الحكومة .
ولم يتمكن شوفريت من الرد بوضوح عن عدد من الأسئلة و ادعى بأنه يجهل الإجابة.
ونفى الشاهد أمس ما أكده كلوتيه بأن شوفريت وافق أثناء حفل لجمع التبرعات المالية على اللقاء بمتعهدي البناء كل على حدا لمدة 5 دقائق وبأن ذلك كان بهدف دعم صناديق الحزب الكيبيكي.
هذا ومن المرتقب أن يستكمل اليوم شوفريت شهادته أمام لجنة شاربونو.