بينما تستعد باريس لاستضافة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، تعج المدينة بالحماس والإثارة. ويضفي وصول سيلين ديون، إحدى أشهر الفنانات في العالم، لمسة من البريق والإثارة على الحدث. وقد أثار وصولها إلى باريس قبل ثلاثة أيام من الحفل تكهنات حول دورها المحتمل في الاحتفالات.

وصلت سيلين ديون إلى باريس برفقة مديرها الموسيقي سكوت برايس وابنها رنيه شارل، حيث تبدو مشاركتها في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية مؤكدة أكثر فأكثر.

هبطت طائرة سيلين ديون الخاصة، وهي من طراز بومباردييه BD-700، في مطار باريس لوبورجيه بعد الساعة 11 صباح اليوم الثلاثاء قادمة من لاس فيغاس، حيث تعيش نجمة كيبيك.

ثم شوهدت المغنية بعد ذلك خارج فندقها في باريس، فندق رويال مونسو، وهو فندق 5 نجوم يقع على بعد أمتار قليلة من قوس النصر وشارع الشانزليزيه الشهير.

وفي مقطع فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي، شوهدت وهي تحيي سكوت برايس قبل أن تسير نحو مجموعة من المعجبين الذين حيّوها وسألوها عن حالها. حتى أنها توقفت مع بعضهم.

وقد أثار وصول النجمة البالغة من العمر 56 عاماً إلى العاصمة الفرنسية والذي يوحي باحتمال ظهورها في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية يوم الجمعة، ضجة كبيرة في الصحافة الفرنسية التي سارعت إلى نقل خبر حضورها إلى باريس.

حتى أن صحيفة ”لو باريزيان“ أشارت إلى أنها ستغني أغنية نشيد الحب، وهي أغنية كلاسيكية لإديت بياف، وهو ما لم يتم تأكيده بالطبع.

ووفقًا لإذاعة RTL أيضًا، فإن سيلين ديون لديها موعد اليوم الثلاثاء مع دار أزياء ديور، ربما لتجربة زيها في حفل الافتتاح.

وأضافت وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية والبارالمبية الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا إلى الغموض الذي يكتنف هذا الأمر وقالت للصحافيين ”لن أجيب بنعم أو لا، ولكن يمكنني أن أخبركم أنه سيكون هناك مجموعة استثنائية من الفنانين. سيكون هناك 3,000 راقص وموسيقي وممثل. 

لم تغنّ سيلين ديون في الأماكن العامة منذ 8 مارس/آذار 2020 بسبب مُتلازمة الشخص المُتَيَبِّس، وهي حالة عصبية نادرة أبعدتها عن المسرح، مما أثار استياء العديد من معجبيها.