مع بدء موسم السفر الصيفي، قد يواجه الكنديون والزوار الأجانب طوابير انتظار طويلة على الحدود بسبب إضراب محتمل لعناصر وكالة خدمات الحدود الكندية.
حصل أكثر من 9 ألاف عضو في تحالف الوظائف العامة الكندية الذين يعملون لدى وكالة خدمات الحدود الكندية على تفويض لإضراب. يمكنهم الإضراب يوم الخميس، مما سيؤدي إلى تأخيرات كبيرة في المطارات والحدود.
قد يلجأ عناصر وكالة خدمات الحدود الكندية إلى نوع معيّن من الإضراب la_grève_du_zèle، وهو تكتيك يتضمن اتباع القواعد بدقة، مما قد يبطئ بشكل كبير معالجة وثائق المسافرين. يزعم التحالف أن هذه الاستراتيجية قد يكون لها تأثير كبير على الاقتصاد الكندي، حيث تمر مليارات الدولارات من البضائع عبر الحدود كل يوم.
من جهتها، تؤكد الحكومة الفدرالية على أنه سيتم ضمان الخدمات الأساسية، حتى في حالة الإضراب. ومع ذلك، يشكك الاتحاد في هذا الادعاء، مشيرًا إلى أن عناصر وكالة خدمات الحدود الكندية يتمتعون بسلطة تقديرية واسعة في ممارسة مهامهم.
يطالب عناصر وكالة خدمات الحدود الكندية المنضوين إلى تحالف الوظائف العامة الكندية بتحقيق التكافؤ في الأجور مع وكالات إنفاذ القانون الأخرى، وشغل آلاف الوظائف الشاغرة، وحماية أفضل ضد الإجراءات التأديبية. كما أنهم قلقون بشأن الدور المتزايد للتكنولوجيا في عملهم، مما قد يؤدي إلى فقدان الوظائف.
لا تزال المفاوضات بين التحالف والحكومة جارية، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الساعة. ويبرز الإضراب المحتمل لعملاء الحدود التوترات المتزايدة بين نقابات الوظائف العامة والحكومة الفدرالية.
إذا تم الإضراب، فقد يتسبب في اضطرابات كبيرة للمسافرين والاقتصاد الكندي. ويجب على الحكومة الفدرالية والنقابات إيجاد أرضية مشتركة بسرعة لتجنب مثل هذا السيناريو.
هل ستتوصل الحكومة الفدرالية والتحالف إلى اتفاق قبل بدء الإضراب؟ ما هي عواقب الإضراب المطول لعملاء الحدود؟ سؤال مفتوح برسم تطورات المفاوضات في الأيام المقبلة.