أعلنت وكالة خدمات الحدود الكندية أنها ستطبق تقنية جديدة للتعرف على الوجه لمراقبة الأشخاص الذين يواجهون الترحيل. وقد أثار هذا القرار اهتمام وقلق المدافعين عن حقوق الإنسان وخبراء الأمن على حد سواء.
تطبيق الإبلاغ عن طريق الهاتف المحمول سيستخدم القياسات الحيوية لتأكيد هوية الشخص وتسجيل بيانات موقعه عندما يستخدم التطبيق لتسجيل الدخول. تشير الوثائق التي تم الحصول عليها من خلال قانون الوصول إلى المعلومات إلى أن وكالة خدمات الحدود الكندية اقترحت مثل هذا التطبيق في وقت مبكر من عام 2021.
أكدت متحدثة باسم الشركة أنه سيتم إطلاق تطبيق يسمى ReportIn هذا الخريف.
يشير الخبراء إلى العديد من المخاوف، ويشككون في صحة موافقة المستخدم والسرية المحتملة التي تحيط بكيفية اتخاذ التقنية لقراراتها.
كل عام، يتخلف حوالي 2,000 شخص ممن صدرت لهم أوامر بمغادرة البلاد عن الحضور، مما يعني أن وكالة خدمات الحدود الكندية ”تضطر إلى تخصيص موارد كبيرة للتحقيق وتحديد أماكن هؤلاء العملاء، وفي بعض الحالات، احتجازهم“، كما جاء في وثيقة صدرت عام 2021.
قدمت الوكالة تطبيقاً للهواتف الذكية باعتباره “الحل الأمثل”.
أشارت المتحدثة باسم وكالة خدمات الحدود الكندية إلى أن شركة Credo AI قامت بفحص البرنامج للتأكد من عدم وجود تحيز ديموغرافي ووجدت معدل مطابقة للوجه بنسبة 99.9% عبر ست مجموعات ديموغرافية مختلفة، مضيفةً أن التطبيق ”سيتم اختباره باستمرار بعد الإطلاق لتقييم دقته وأدائه“.
سيتم اتخاذ القرار النهائي من قبل بشري، مع وجود وكلاء يشرفون على جميع الطلبات، لكن الخبراء أشاروا إلى أن البشر يميلون إلى الثقة في الأحكام التي تصدرها التكنولوجيا.