1,260
تقدر جمعية أمراض السرطان الكندية عدد حالات الإصابة الجديدة بمرض السرطان في كندا خلال العام الحالي بقرابة 191,300 حالة إصابة وعدد الوفيات بسبب المرض الخبيث لعام 2014 قد يصل إلى 76,000 حالة وفاة.
ولا يزال حتى الساعة السرطان السبب الاول للوفيات في كندا فهو مسؤول عن 30% من إجمالي حالات الوفاة في البلاد.
وترتفع سنوياً حالات الاصابة إن في كندا أو في سائر أنحاء العالم وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن هذا المرض يُكلف سنوياً 1,260 مليار دولار أي ما يعادل ضعف الموازنة العسكرية للحكومة الاميركية.
أما في مقاطعة كيبيك فقد تضاعفت حالات الإصابة بالسرطان خلال السنوات 15 الاخيرة ويكلف علاج المرضى 631 مليون دولار أي ما يعادل نصف العوائد التي تسجلها الشركات المصنّعة للكريمات الواقية من أشعة الشمس الضارة.
وفي السياق ذاته يصل ثمن الجهاز الواحد للكشف عن الأمراض بواسطة الرنين المغناطيسي إلى أكثر من 4 مليون دولار أضف إلى ذلك الخسارة في الانتاجية بسبب مرض السرطان تصل إلى 116 مليون دولار في سوق العمل ونفقات إضافية يسددها ذوو المرضى تصل إلى 137 مليون دولار إلى جانب الكلفة المرتبطة بحالات الوفاة المبكرة التي يتسبب بها المرض والتي تصل إلى 2,5 مليون دولار.
وبشكل عام فإن تبعات مرض السرطان على الاقتصاد في كيبيك تصل إلى 4,2 مليار دولار أي ما يعادل 33,000 دولار عن كل مريض.
لحسن الحظ توجد الأبحاث العلمية التي من شأنها إعطاء بصيص أمل للمصابين بالمرض لإيجاد علاجات جديدة إنما ثمنها باهظ جداً فالنفقات الخاصة بمختبر واحد قد تصل إلى نصف مليون دولار سنوياً وهذا المبلغ يشمل كلفة شراء الخلايا السرطانية والتي يتراوح ثمنها لاختبار واحد بين 300 و500 دولار.
في سياق متصل سجلت مقاطعة كيبيك أعلى نسبة من الإصابات بسرطان الجلد في كندا مع 40% من عدد الحالات في البلاد وفق بيانات جديدة كشفت عنها مؤسسة الاحصاءات الكندية منتصف الشهر الجاري.
مع الإشارة إلى أنه من السهل تفادي الإصابة بهذا النوع من السرطان لأن العامل الأبرز الذي يعرّض المواطن لخطر الإصابة يتمثل في التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية UV أو بسبب أسرّة الاسمرار الاصطناعي.
(المصدر: هيئة الاذاعة الكندية)
