تشهد مقاطعة كيبيك يوميًا 54 زيارة لقسم الطوارئ مرتبطة بتناول الكحول، وهو رقم يكاد يكون ضعف الحالات الناتجة عن تعاطي المخدرات. بحسب الدكتور غيوم لاكومب، نائب رئيس جمعية أطباء الطوارئ في كيبيك، يعود السبب إلى أن تناول الكحول لا يزال أقل وصمة اجتماعية مقارنةً بتعاطي المخدرات.
في العام 2023-2024، تم تسجيل 19,815 زيارة طارئة مرتبطة بالكحول، معظمها لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و54 عامًا. ورغم استقرار الأرقام مقارنةً بالسنوات السابقة، يرى الدكتور لاكومب أن هذه الأرقام مرتفعة وقابلة للتفادي.
أما بالنسبة إلى المخدرات، فقد سجلت صالات الطوارئ 10,025 زيارة خلال الفترة نفسها، مع ارتفاع طفيف عن السنوات السابقة. ويشير الخبراء إلى أن سهولة الوصول إلى الكحول مقارنةً بالمخدرات قد تفسر هذا التفاوت.
ورغم أن الكحول قانونية، إلا أنها تحمل مخاطر صحية خطيرة قد تؤدي إلى حالات طارئة مثل التسمم والإصابات الجسدية. ومن هنا تأتي الدعوات لزيادة حملات التوعية لتحسين الوعي العام بمخاطر استهلاك الكحول والحد من هذه الظاهرة.