القوات المسلحة الكندية تختصر المهام بسبب COVID-19
إتخذ الجيش الكندي "خطوات غير مسبوقة" لحماية عناصره من COVID-19 ومنع انتشار الفيروس.
للقيام بذلك ، قامت القوات المسلحة الكندية بتقصير بعض المهام واستدعاء السفن وتنفيذ سلسلة من قواعد العزلة الذاتية.
Andrée-Anne Poulin المتحدثة باسم وزارة الدفاع الوطني قالت عبر البريد الإلكتروني ، إن الانتشار العالمي لـ COVID-19 له تأثير على العمليات في جميع المناطق.
وكتبت سنبذل قصارى جهدنا لضمان عودة بحارينا إلى ديارهم بأمان.
وينتشر أكثر من 2000 جندي حاليًا في حوالي 20 مهمة ، واضطر العديد من هؤلاء الأشخاص إلى تعديل أنشطتهم استجابة للفيروس.
واضطرت أربع سفن تابعة للبحرية ، وعلى متنها حوالي 160 شخصًا ، إلى التخلي عن بقية مهامها الدولية والعودة إلى الوطن.
هذا هو الحال بالنسبة للسفينتين GlaceBayوShawinigan بعد إلغاء تدريبات عسكرية دولية بسبب COVID-19. وتتوقع هذه السفن الرسو في هاليفاكس بحلول منتصف أبريل.
حتى الآن ، لم يتم تحديد ما إذا كان البحارة سيبقون على متن السفن عند عودتهم أم أنهم سيكونون قادرين على العودة إلى منازلهم وعزلهم لمدة 14 يومًا.
وذكرتPoulin أن الإدارة الخيارات المختلفة لإعادة الأطقم إلى كندا وتتشاور مع فريق الرعاية الصحية لتقييم الأفضل للبحارة وعائلاتهم .
تقول Poulin إن الجيش لديه خبرة كبيرة في التعامل مع الأمراض المعدية ، حيث أنهم يتعاملون معها غالبًا في القواعد والمخيمات والسفن.
قد يتم تطبيق بعض تقنيات الوقاية والرعاية التي تم إتقانها بالفعل خلال الأزمة الحالية.
تجنب الأشخاص الناشطون المشاركة في الأنشطة التدريبية أو التمارين أو الأحداث أو التجمعات العامة التي قد تعرضهم للخطر أو تساهم في انتشار COVID-19.
في كندا ، أُمرت غالبية أفراد القوات المسلحة الكندية بالعمل من منازلهم.
المصدر: هيئة الإذاعة الكندية
