مُعَدَّل التضخم إنخفض إلى 0.9٪ في آذار مارس وكذلك أسعار الطاقة تراجعت بنسبة 11.6٪ على أساس سنوي.

أكدت البيانات الحديثة التي نشرتها يوم الأربعاء هيئة الإحصاء الكندية أنه لا يمكن أن يكون تأثير الفيروس التاجي على تكلفة المعيشة أكثر وضوحا. بلغ معدل التضخم في آذار 0.9٪ مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. يعد هذا أضعف معدل نمو بين فترتين متقابلتين منذ سبتمبر 2006. توقع الاقتصاديون في شركة Refinitiv للبيانات المالية أن يصل التضخم إلى 1.3٪. باستثناء تكاليف الطاقة ، كانت الزيادة في مؤشر أسعار المستهلك 1.7٪. على أساس شهري يتم تعديله موسميًا (والذي لا يأخذ في الاعتبار الاختلافات الموسمية المعتادة ، NDLR) ، انخفض التضخم بنسبة 0.9٪ في آذار ، وهو أكبر انخفاض تم تسجيله على الإطلاق منذ عام 1992 ، وهو العام الذي بدأ يتم فيه نشر هذه الإحصاءات . بين مارس 2019 ومارس 2020 ، ارتفعت الأسعار في ستة من المكونات الرئيسية الثمانية التي تدخل في حساب مؤشر أسعار المستهلك. ولوحظ أكبر انخفاض في الأسعار في قطاع النقل (-1.2٪) ، خاصة بسبب انخفاض أسعار البنزين بنسبة 21.2٪ في عام واحد. كما انخفض الإنفاق على الترفيه والتدريب والقراءة بنسبة 0.5٪. وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 2.3٪ ، بينما ارتفعت أسعار الملابس بنسبة 2.7٪. تهدف السياسة النقدية لبنك كندا إلى إبقاء التضخم عند 2٪ ، والنقطة المشتركة للنطاق المستهدف من 1٪ إلى 3٪. منذ بداية أزمة COVID-19 ، خفض البنك المركزي للبلاد سعر الفائدة الرسمي ثلاث مرات ، والذي ارتفع من 1.75٪ إلى 0.25٪ في أقل من شهر.