طالبو اللجوء: ترودو منفتح للتسوية

رأى رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو أن أوتاوا يمكنها إيجاد طريقةٍ لتنظيم وضع طالبي اللجوء غير القانونيين الذين يعملون بجهد في دور رعاية المسنين.

وأشاد ترودو في مؤتمر صحفي عقده في ريدو كوتاج صباح اليوم، بعمل طالبي اللجوء الذين يعملون بجهد في مراكز كبار السن مشيرا الى البحث عن كيفية مكافأة عملهم. وقال إن العاملين في المجال الصحي يقومون "بعمل بطولي".

وتابع ترودو "في هذه الحالة الاستثنائية، يجب التفكير بتطبيق إجراءات استثنائية" مضيفًا أن وزير الهجرة والمواطنة Marco Mendicino ، يحاول إيجادَ طريقة للتقدم الى الامام.

يذكر أن منظمات المجتمع الهايتي في مونتريال كانت تمارس ضغوطًا لعدة أسابيع على أوتاوا وحكومة كيبيك للحصول على جعل وضع طالبي اللجوء العاملين في دور الرعاية الطويلة الأجل في كيبيك قانوني قدر الإمكان.

وهم يقترحون إنشاء برنامج خاص لأولئك العمال الذين يتعرضون لـ COVID-19 في مجال الرعاية بالمسنين.

الى ذلك، حثت الكتلة الكيبيكية Bloc Québécois حكومة ترودو على إعطاء الأولوية لملفات طالبي اللجوء الذين يعملون في دور الرعاية السكنية والطويلة الأجل (CHSLD) من أجل تنظيم وضعهم في أقرب وقت ممكن.

وقال زعيم الكتلة إيف فرانسوا بلانشيه اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي في أوتاوا إن هذه البادرة ضرورية في ضوء العمل الذي قام به موظفو الرعاية الصحية خلال أزمة COVID-19 ، مشيرا الى أن الغالبية العظمى من أصل هايتي.

من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو عن برنامج جديد لتوفير ما يصل إلى 700 وظيفة للشباب الكنديين في المجتمع الزراعي.

وسوف يخصص البرنامج مبلغاً بقيمة 9.2 مليون دولار. وسيسمح هذا المبلغ للمزارع الذي يوظف شابًا يتراوح عمرُه بين 15 و 30 عامًا بالحصول على تعويض يغطي 50٪ من التكاليف المرتبطة بالتوظيف وذلك حتى 14,000 دولار. 

وقد يحصل المزارعون الذين يوظفون شباباً من سكان كندا الأصليين أو يعانون من صعوبات مادية، سيحصل المزارعون حتى 80٪ من المبلغ الملتزم به.

ويهدف البرنامج ، جزئياً ، إلى السماح للمنتجين الزراعيين بتوظيف موظفين جدد في سياق نقص العمالة الذي تفاقمت بسبب جائحة COVID-19 ، الذي يبطئ وصول العمال الأجانب إلى البلاد.

المصدر: صحيفة لا برس- لو جورنال دو مونتريال