قطاع الطيران ينتفض ويطلب المساعدة

القت جائحة كورونا بظلالها على الوضع الاقتصادي, وعليه بات قطاع الطيران, احد ابرز ضحايا الفيروس المستجد يعاني ويطلب المساعدة.

وعليه جرت وقفات احتجاجية  امام البرلمان في اوتاوا وامام مطارJean-Lesage في مدينة كيبيك في محالة لانقاذ قطاع صناعة الطيران.

ويريد المحتجون ، ومعظمهم من الطيارين والمضيفات والعاملين في المطارات ، التنديد بعدم دعم الحكومة الفيدرالية لصناعتهم ، التي تمر بضائقة شديدة, اذ اصيب النقل الجوي بالشلل حرفياً منذ ظهور الوباء.

يرى المحتجون أن الحكومة الفيدرالية ضعيفة الأداء بين حكومات مجموعة العشرين عندما يتعلق الأمر بمساعدة هذه الصناعة المتضررة بشدة.

اذ تساعد الحكومتان الألمانية والفرنسية ، على سبيل المثال ، مالياً عمالقة الطيران فيهما مثل لوفتهانزا وإير فرانس.

كما دعا "جان سيبستيان غواي" مؤسس Aero emploi إلى معاملة شركات الطيران الأصغر بشكل مختلف عن الشركات العملاقة.

موضحا أن الطائرة التي لا تطير ليست مربحة وهذه تكاليف ثابتة و ضخمة, و أن هذه الشركات تحرق مبالغ هائلة من المال, مشيرا الى ضرورة معالجة كل حالة على حدة.

وبحسبه فمن غير المنطقي ان يدفع من يكسب 50,000 دولار نفس الضرائب التي يدفعها من يكسب 100,000 دولار.

المصدر: هيئة الاذاعة الكندية