الصين تتهم كندا بالتضليل
انتقدت وزارة الخارجية الصينية كندا بعد أن خلصت لجنة فرعية تابعة لمجلس العموم الكندي إلى أن إساءة معاملة الدولة للأويغور ترقى إلى مستوى سياسة الإبادة الجماعية.
ويقول تقرير اللجنة ، الذي تم طرحه يوم امس ، إن اضطهاد الصين لهذه الأقلية المسلمة من خلال الاعتقالات الجماعية في معسكرات الاعتقال ، والعمل القسري ، ومراقبة الدولة وتدابير السيطرة على السكان هو انتهاك واضح لحقوق الإنسان ويهدف إلى القضاء على ثقافة الأويغور ودينهم.
وقالت اللجنة إنها تتفق مع الخبراء الذين يقولون إن حملة الصين ضد الأويغور تتوافق مع تعريف الإبادة الجماعية المنصوص عليه في اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.
من جانبه قال "تشاو ليجيان" Zhao-Lijian المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، اليوم إن هذه الإبادة الجماعية المزعومة هي شائعة ومهزلة ملفقة من قبل بعض القوى المناهضة للصين لتشويه سمعة الصين.
وقال عن تقرير اللجنة إن بيانها لا أساس له من الصحة بل و مليء بالأكاذيب والمعلومات المضللة، محذرا البرلمانيين من إلحاق أي ضرر إضافي بالعلاقات الصينية الكندية.
جدير بالذكر ان اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان الدولية استمعت إلى شهود نجوا من معسكرات الاعتقال التي بنتها الصين لقمع المسلمين الذين يعيشون في هذه المقاطعة الشمالية الغربية الغنية بالنفط.
ووصف شهود اللجنة الظروف حيث تعرضوا للإيذاء النفسي والجسدي والجنسي وتعرضوا للاستيعاب القسري والتلقين في الثقافة الصينية المهيمنة.
المصدر: هيئة الاذاعة الكندية
