قمة "العشرين" المقبلة:أوتاوا في وضع حرج بشكل خاص

تترأس المملكة العربية السعودية مجموعة العشرين هذا العام. لكن القمة التي كان من المقرر أن تعقد في الرياض تحولت إلى اجتماع افتراضي. سيرى القادة بعضهم البعض على الشاشات خلال هذا العمل الذي سيتم على مدى يومين.

لكن ، سواء افتراضيًا أم لا ، ينعقد اجتماع المجموعة الكبرى بعد عامين من الاغتيال الوحشي للصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي Jamal Khashoggi وبعد سبعة أشهر من استئناف صادرات الأسلحة الكندية إلى السعودية.

جميع القادة مستعدون للمشاركة في هذه القمة. إنه لأمر مخز ، تستهجن Agnes Callamard، الخبيرة الفرنسية في مجال حقوق الإنسان والمقررة الخاصة للأمم المتحدة. صمت المجتمع الدولي لم يؤد إلا إلى تغذية هذا الشعور بالإفلات من العقاب في المملكة العربية السعودية. وتندد Agnes Callamard بصمت كندا.

Agnes Callamard كانت استنتجت في تقرير دامغ إلى أن قتل وتقطيع جمال خاشقجي كان جريمة دولة مع انتهاكات متعددة للقانون الدولي. دعت المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان إلى إخضاع ولي العهد والرجل القوي للمملكة لتحقيق جنائي دولي.

لهذا السبب ، في أعقاب التحقيق الذي أجرته ، دعت Agnes Callamard زعماء العالم إلى التحرك أو مقاطعة قمة مجموعة العشرين. كما حثت كندا بشدة على أن تكون قدوة يحتذى بها.

المصدر: هيئة الإذاعة الكندية