تجمّع عيد الميلاد: القرار في 11 كانون الأول/ديسمبر الحالي
في مواجهة زيادة مقلقة في عدد المصابين بكوفيد-19 في المستشفيات في كيبيك ، منح رئيس الوزراء فرانسوا لوغو نفسه عشرة أيام ليقرر ما إذا كان سيحافظ على التجمع العائلي المسموح به في عيد الميلاد أم لا.
وقال لوغو إنه وفي الوقت الحالي، لا نسير في الاتجاه الصحيح مبدياً قلقَه بشأن قدرة المستشفيات والعاملين الصحيين على التعامل مع الزيادة الكبيرة في حالات الاستشفاء في الأسابيع المقبلة.
يذكر أن خطر تخفيف حِمل الأطباء في الشبكة الصحية أصبح الآن حقيقيًا للغاية، مما يعني أنه يمكن تأجيل العمليات الجراحية من أجل رعاية مرضى COVID-19.
في الوقت الحالي، يتم إجراء حوالى 80 ٪ من العمليات الجراحية المخطط لها، بحسب ما أوضح وزير الصحة في كيبيك كريستيان دوبي، بينما ينتظر أكثر من 130,000 من الكيبيكيين موعد الخضوع للعملية.
وحذر الوزير من أنه وفي حال اضطر موظفو المستشفى إلى مقاطعة العمل، بما في ذلك الرعاية والعمليات الجراحية ، لرعاية مرضى COVID-19 ، فإن الوضع يمكن أن يتدهور أكثر.
يذكر أن العديد من المستشفيات وصلت الى حدود قدرتها على الاستقبال، وفقًا لفرانسوا لوغو الذي قال إنه يلاحظ إرهاقًا شديداً بين موظفي الجسم الطبي.
كما أن هنالك نحو 6,542 موظفًا في الشبكة الصحية هم إما في إجازة مرضية أو في إجازة وقائية.
ودعا لوغو أولئك الذين يعملون ويعيشون في مساكن لكبار السن المستقلين إلى توخي الحذر لتجنب تفشي وباء COVID-19.
الى ذلك، سجلت مقاطعة كيبيك 1,177 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و 28 حالة وفاة أخرى.
المصدر: هيئة الإذاعة الكندية
